ابتكار حبة جديدة تحاكي فوائد التمارين الرياضية
قدم مجموعة من الباحثين بديلًا مبتكرًا للتمارين الرياضية يمكنه محاكاة الفوائد الصحية للنشاط البدني، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الرعاية الصحية والصحة العامة.
وقال الباحث الرئيسي في المشروع، بهاء الجندي، أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، وهو مصري الأصل، لصحيفة ذا ناشيونال: «إلهامنا ينبع من الفوائد الصحية الهائلة المرتبطة بالتمرين المنتظم، لقد ثبت أن التمارين الرياضية تعمل على تحسين جوانب مختلفة من الصحة، مثل وظيفة القلب والأوعية الدموية، والتمثيل الغذائي، والصحة العقلية ونوعية الحياة بشكل عام».
وتابع: «ومع ذلك، لا يستطيع الجميع ممارسة نشاط بدني منتظم بسبب عوائق مختلفة، مثل العمر أو القيود البدنية أو الحالات الطبية».
تم تقديم النتائج في اجتماع للجمعية الكيميائية الأمريكية، مما سلط الضوء على إمكانيات الحبوب الجديدة في تقليد الآثار الإيجابية لممارسة الرياضة البدنية على خلايا العضلات في القوارض.
ويقول البروفيسور الجندي، الباحث الرئيسي في المشروع إن تأثير محاكاة التمارين الرياضية على الرعاية الصحية ونوعية حياة المريض يمكن أن يكون كبيرًا، من خلال توفير وسيلة لتحسين الصحة والرفاهية دون الحاجة إلى مجهود بدني شاق، وقد تساعد محاكاة التمارين الرياضية الأشخاص ذوي القدرات البدنية المحدودة أو الذين يعانون من ظروف صحية تجعل ممارسة الرياضة صعبة.
ويتابع هذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين إدارة الأمراض المزمنة والوقاية منها، وتعزيز وظيفة القلب والأوعية الدموية، وزيادة التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العقلية.
ويقول الباحث: «إذا كان بإمكاني ممارسة الرياضة، فيجب أن أمارس النشاط البدني، ولكن هناك الكثير من الحالات التي تكون فيها هناك حاجة إلى بديل، وفي مثل هذه الحالات، يمكن للبديل الدوائي أن يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة العضلات ووظيفتها».
وقد ركز فريق البروفيسور الجندي على فهم كيفية تعزيز التمارين الرياضية لعملية التمثيل الغذائي للخلايا العضلية ونموها، وتحسين أداء العضلات بشكل عام.
وقال البروفيسور الجندي: «يبدو هذا المركب واعدا باعتباره تقليدا محتملا للتمارين الرياضية، حيث يقدم نهجا غير قائم على ممارسة الرياضة لتعزيز بعض الفوائد المرتبطة بالنشاط البدني».