قبل الحكم عليه.. ننشر أقوال أم شاهدة على مقتل ابنها ببولاق الدكرور
تزامنًا مع جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتل شقيقه وزوجته أمام منزلهم بمنطقة بولاق الدكرور، وذلك بعد إحالة أوراقه لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، ننشر أقوال والده المتهم والمجني عليه في تحقيقات النيابة العامة.
حصل موقع "الفجر" على أقوال سيدة "زينب إبراهيم" صاحبة 60 عاما والده المتهم بقتل شقيقه محمد عيد أمام أعينها بسبب خلافات أسرية بينهما بمنطقة بولاق الدكرور.
وفي السطور سنعرض أقوال السيدة زينب في تحقيقات النيابة العامة والتي جاءت كالتالي:
س: ما صلتك بكلًا من المجني عليهما محمد عيد إسماعيل أحمد، وداليا جمال محمد علي والمتهم إسماعيل عيد إسماعيل ؟
محمد وإسماعيل يبقوا ولادي وداليا تبقي مرات محمد.
س: وما هي طبيعة علاقتك بكلًا من سالفي الذكر؟
محمد وإسماعيل ولادي وعلاقتي بيهم كويسة بس إسماعيل له معزة خاصة عندي لأنه بار بيا انا وابوه الله يرحمه، وداليا علاقتي بيها عادية عشان هي مرات ابني محمد.
س: وهل من اية خلافات فيما بينك وبين سالفي الذكر؟
انا معنديش مشاكل أو خلافات مع إسماعيل بس عندي شوية مشاكل وخلافات مع محمد ومراته داليا.
س: وما هو مضمون تلك الخلافات؟
احنا كلنا قاعدين في بيت عيلة، إسماعيل قاعد معايا في الدور الأرضي وأبراهيم اخوهم قاعد في الدور الأول، وداليا ومحمد قاعدين في الدور الثاني، وسبب المشاكل ان بعد ما داليا اتحبست وعرفنا ان القضية اللي كانت معموللها كانت قضية تزوير، وبعد اما خرجت لقينا ناس غريبة بتتردد علي البيت، فأنا لما قعدت اشوف هما بيجوا ليه على البيت.
واستكملت: فهمت إنه ا بتعمل حاجة مش مظبوطة وكنت خايفة على سمعتنا وشكلنا في المنطقة فكنت بحاول اتكلم معاها أكثر من مرة هي ومحمد انهم يمنعوا الناس الغربية يجوا البيت بس محدش فيهم كان بيسمع كلامي.
س: وما الذي آلت إليه تلك الخلافات ؟
هي المشاكل اللي بينا مخلصتش وفضلت موجودة بل الموضوع تطور أكثر بأني لما كنت بتكلم مع محمد وداليا في موضوع الناس الغريبة اللي بتيجي البيت بقوا بيشتموني ويقلوا ادبهم عليا قدام الناس.
س: وهل تحرر عن تلك الخلافات اية محاضر ؟
ايوه انا عملت في محمد وداليا محضر في قسم بولاق رقمه ٦٣٥٦ لسنة ٢٠٢٣ إداري بولاق الدكرور.
س: وما هو وقع تلك الخلافات على نفس المتهم إسماعيل عيد إسماعيل ؟
انا كنت بحاول اداري عنه علي قد ما قدر بس يوم ما روحت عملت المحضر ده، هو عرف اللي حصل مني وقولته ميعملش مشاكل مع اخوه لاني خلاص عملت محضر بس هو إسماعيل كان مضايق من افعال اخوه.
س: وما هي سمعت المجني عليها بمحيط مكنكم ؟
هي الناس بتتكلم عليها كثير وبيقوا ان مشيها بطال وكانوا بيعايروا اسماعيل بيها وبمشيها
س: وما هي طبيعة علاقة المجني عليهما بالمتهم تحديدًا ؟
هو محمد ومراته علاقتهم كويسة بإسماعيل
س: وهل من اية خلافات فيما بينهم ؟
لا مفيش خلافات ما بينهم
س: ومتي صارت زيجة المجني عليهما ؟
من نحو ١٤ سنة تقريبًا.
س: وهل رزقوا بأي مواليد؟
هما عندهم عبد الرحمن بس
س: وهل بادر أي من المجني عليهما لحل ذلك الخلاف؟
لا هي مرات محمد كانت على طول مسيطرة عليه
س: وما هي الفترة فيما بين نشأت تلك الخلافات إلى واقعة قتل المجني عليهما ؟
هي من ساعة ما داليا طلعت من الحبس لحد واقعة القتل والخلافات دي موجودة
س: وما هي معلوماتك بشأن واقعة قتل المجني عليهما محمد عيد إسماعيل احمد وداليا جمال محمد ؟
اللي حصل ان يوم ما تقتل محمد وداليا انا كنت في البيت وهما كمان كانوا في بيتهم ولقيت ناس غريبة برضه طالعة علي السلم فقعدت ازعق من تحت لحد لما لقيت داليا بترد عليا من فوق ومحمد كمان طلع من الشقة، وراحوا هما الاتنين نازلينلي وبدائوا يشتموا فيا ويمدوا اديهم عليا ولقيت إسماعيل داخل علينا من برا وراح مزعق في محمد ومراته، ويقولهم ايه اللي انتوا بتعملوه ده وقال لمحمد امك حد يعمل كده في امه، راحت داليا تفت عليه هي ومحمد وقالوله عليك وعلي امك، ومحمد راح جايب شومة وضرب بيها إسماعيل علي ايده، وانا بدات اصوت ولقيت إسماعيل دخل جاب السكينة بتاعت الجزارة بتاعته من الشقة بتاعتنا وراح ناطط من الشباك بتاع اوضته على الشارع وانا رحت طالعة برا على الشارع، ودخلت في حالة مبقتش شايفة حاجة قدامي من اللي بيحصل لحد اما بدات امشي من المكان اللي حصل فيه الجريمة وهو ده كل اللي حصل.
س: من مرتكب واقعة قتل المجني عليهما ؟
إسماعيل ابني
جاء في أمر الإحالة أنه في يوم 2023/6/23، قام المتهم بقتل المجني عليها "داليا.ج.م" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية علي قتلها علي إثر خلف استمر بينهما، وتنفيذًا لما أضمرته نفسه أعد سلاحا أبيض، وتحين فرصته والتي ما إن واتته حتي إنهال عليها طعنا بسلاحه، حتي تيقن من إزهاقه لروحها فأحدث ما بها من إصابات - مبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق - فأودي بحياتها، على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد إقترنت تلك الجناية بجناية أخري هي أنه في ذات الزمان والمكان: قتل المجني عليه "محمد.ع.ا" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية علي قتله علي إثر خلف استمر بينهما، وتنفيذًا لما أضمرته نفسه أعد سلاحا أبيض، وتحين فرصته والتي ما إن واتته حتي إنهال عليه طعنا بسلاحه المار بيانه، حتي تيقن من إزهاقه لروحه فأحدث ما به من إصابات - مبينة بتقرير الصفة التشريحية المرفق - فأودي بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما وجهت إليه تهمه أحرز سلاحا أبيض "سكين " دون مسوغ قانوني.