خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يُدشنان الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة بتبرعين سخيين بلغا 70 مليون ريال
دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) في نسختها الرابعة بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ أربعين مليون ريال، وسمو ولي العهد بمبلغ ثلاثين مليون ريال.
ويأتي هذان التبرعان السخيان في إطار الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة للعمل الخيري في المملكة وتعظيم أثره بين أفراد المجتمع بوصفه قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله ويتضاعف أجره خلال هذا الشهر الفضيل الذي تسهم فيه روحانيته في تعزيز قيم التكافل المجتمعي والتنافس بين المحسنين على أعمال البر والبذل والعطاء.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد - حفظهما الله -، على هذين التبرعين السخيين، معربًا عن اعتزازه بجزيل عطاء ولاة الأمر - أيدهم الله - الذي ما دام شكل رافدًا أساسيًا وعاملًا مهمًا في إنجاح مسيرة العمل الخيري بالمملكة.
وتواصل منصة إحسان استقبال تبرعات المحسنين من الأفراد والجهات من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي طيلة مدة الحملة في شهر رمضان من خلال تطبيق وموقع المنصة بالإضافة إلى الرقم الموحد 8001247000 والحسابات البنكية المخصصة.
وحظيت منصة إحسان بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لتمكينها رقميًا من أجل تنفيذ عملها وفق حوكمة عالية بإشراف 13 جهة حكومية من أجل مأسسة العمل الخيري بالمنصة ولضمان مرونة استقبال التبرعات وإيصالها في وقتها، إضافة إلى فتح المجال أمام جميع فئات المجتمع للإسهام في الأعمال الخيرية عبر عدة وسائل رقمية ميسرة، كما تحظى المنصة بلجنة شرعية تتأكد من امتثال أعمالها إلى أحكام الشريعة الإسلامية.