تصدرت التريند
بعد ذكرها في مسلسل الحشاشين.. ماذا تعرف عن مدينة سمرقند؟
سمرقند.. تصدر اسم المدينة مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الماضية بعد ذكر اسمها في مسلسل الحشاشين بطولة الفنان كريم عبد العزيز الذي يذاع خلال موسم مسلسلات رمضان الحالي.
ما هي مدينة سمرقند؟
ما هي مدينة سمرقند؟.. سؤال طرحه الرأي العام المصري والجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن ورد اسم المدينة ضمن أحداث مسلسل الحشاشين التاريخي، وذلك في ظل رغبتهم في معرفة تاريخ المدينة وكذلك كافة المعلومات الخاصة بها.
وشهدت الحلقة 2 من مسلسل الحشاشين، بطولة النجم كريم عبد العزيز، الكثير من الأحداث التاريخية وقد تتطرق الحديث في أحد المشاهد لسمرقند وهى المدينة التي تعد من أقدم مدن العالم، وهو ما جعل المدينة حديث الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية.
أين تقع مدينة سمرقند؟
تقع مدينة سمرقند في واحة بوادي نهر زرافشان، شمال شرق أوزبكستان، في آسيا الوسطى، أو بلاد ما وراء النهر الذي يطلق عليه "نهر جيحون".
التقسيم الجغرافي لمدينة سمرقند
وتتكون مدينة سمرقند من ثلاثة أقسام، ففي الشمال الشرقي المدينة القديمة التي تضم عددا من الآثار أبرزها: بقايا القلعة القديمة والتحصينات، قصر الحاكم، الأحياء السكنية والحرفية، بقايا مسجد يعود بناؤه إلى القرن الثامن الميلادي.
أما عن القسم الثاني فهو بالجنوب، وفيه مجموعات معمارية، مدينة العصر التيموري التي تضم مرافق اجتماعية كالمدارس والمساجد والمساكن، والقسم الثالث في الغرب، وفيه المنطقة التي بناها الروس على الطراز الأوروبي.
وقد كشفت التنقيبات الأثرية عن بقايًا القلعة القديمة والتحصينات وقصر الحاكم "المبني في القرن السابع الميلادي ويحوي مجموعة مهمة من الرسوم الجدارية" والأحياء السكنية والحرفية، كما توجد بقايا مسجد قديم يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن للميلاد وصولًا إلى القرن الثاني عشر للميلاد.
تاريخ مدينة سمرقند
تعتبر مدينة سمرقند مركز التقاء الثقافات في العالم، ولها تاريخ يمتد إلى 1500 سنة قبل الميلاد، كما نشأت فيها أولى المستوطنات البشرية، وصولا إلى القرنين الـ 14 و15 اللذين شهدا ازدهار، بوصفها عاصمة الإمبراطور تيمورلنك.
وأجمع المؤرخون أنها دانت للمسلمين على يد القائد الإسلامي قتيبة بن مسلم الباهلي سنة "87هـ ـ 705 م"، ثم أعاد فتحها مرة أخرى سنة "92هـ ـ 710م".
في العصر العباسي خاصة في عهد الخليفة المعتمد على الله، الذي جعل منها عاصمة لبلاد ما وراء النهر، واستمرت كذلك حتى عهد الأمير أحمد بن إسماعيل الذي نقل العاصمة إلى بخارى فصارت المدينتان مركزين حضاريين، وفي عهد الدولة السامانية، ازدهرت الحياة الاجتماعية والاقتصادية وظلت هكذا حتى خضعت لحكم الدولة الخوارزمية في عهد السلطان علاء الدين محمد بن تكش، الذي هاجمها واستولى عليها عام 606هـ/ 1209م.