احتفال اليوم العالمى للمرأة 2024
لماذا يوم 8 مارس.. قصة اليوم العالمي للمرأة
ويتم تخليد مناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس من كل عام، وذلك تقديرًا للمرأة وإقرارا بتقديرها وانجازاتها في المجالات المختلفة.
قصة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
و يتساءل الكثير حول قصة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وتعود قصة االمناسبة لعام 1856 في ذلك الوقت خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي أجبرن أن يتعاملن معها، ورغم أن الشرطة تدخلت لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.- وقد عاد التاريخ نفسه في 8 مارس 1908م، حيث خرجت الآلاف من النساء الائي يعملن في النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعًا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها، وحملن شعارا لهن وهو«خبز وورود».
- ونجحت مظاهرات الخبز والورود في تشكيل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصًا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدًا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909نه ومن هنا تم اقرار اليوم العالمي للمرأة.
يوم المرأة العالمي
وخلال عام 1996، أصبح لليوم عالمي للمرأة موضوع رسمي أو فكرة رئيسية، وكان أول موضوع تبنته الأمم المتحدة وقتها هو «الاحتفال بالماضي والتخطيط للمستقبل».- وبعد الحرب العالمية الثانية، استمر الاحتفال بهذا اليوم في 8 مارس في عدد من البلدان.
- وفي عام 1975، بدأت الأمم المتحدة الاحتفال بيوم 8 مارس باعتباره اليوم العالمي للمرأة. وبعد ذلك بعامين، وفي ديسمبر 1977، تبنت الجمعية العامة قرارا بإعلانه يوم الأمم المتحدة لحقوق المرأة والسلام الدولي.
- ومنذ ذلك التاريخ يتم الاحتفال به سنويا ويتم اختيار موضوع كل عام.
- ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار تحت عنوان "الرقمنة للجميع: الابتكار والتقنية من أجل المساواة بين الجنسين".
التكافؤ بين الجنسين في الحياة السياسية بعيد المنال
وفي كلمة أمام مجلس الأمن بمناسبة يوم المرأة هذا العام، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن عقودا من التقدم العالمي في مجال حقوق المرأة "تتلاشى أمام أعيننا"، مع تراجع حصول المرأة على الفرص التعليمية والوظيفية وتراجع حقوقها الإنجابية، وهو ما دفعه ليقول إن إمكانية تحقيق هدف المساواة بين الجنسين قد يحدث "بعد 300 عام".
وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى أن تمثيل المرأة في الحكومات لا يزال ضئيلا، مشيرة إلى أنه حتى يناير الماضي، كانت المرأة تترأس الحكومة أو الدولة في 31 دولة فقط، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة، التي قالت إن البيانات أظهرت أن المرأة "ممثلة تمثيلا ناقصا على جميع مستويات صنع القرار في جميع أنحاء العالم وأن تحقيق التكافؤ بين الجنسين في الحياة السياسية بعيد المنال".