"الصين" تأمل تحسين العلاقات مع أمريكا.. ومن تفضل بايدن أم ترامب؟
أبدت الصين وجهة نظر لا تكترث بمن سيكون الرئيس الأمريكي القادم في السباق الرئاسي المنتظر في نوفمبر المقبل، حيث تشير المعلومات الواردة من المعسكر الجمهوري أن الرئيس السابق دونالد ترامب بات يضمن أن يكون المنافس الشرس للرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وأكدت الصين الاثنين أنها تأمل أن تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة "بغض النظر عن هوية" الفائز.
وقال الناطق باسم الدورة السنوية للبرلمان الصيني لو كينجيان خلال مؤتمر صحافي "بغض النظر عن هوية الرئيس المقبل، نأمل أن تعمل الولايات المتحدة بالاتجاه نفسه مع الصين ومن أجل علاقات صينية-أمريكية مستقرة وسليمة ومستدامة".
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد أبلغ نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يتعين على واشنطن رفع العقوبات التي تفرضها على الشركات والأفراد الصينيين، مضيفا أن محاولات الابتعاد عن الصين لن تضر سوى الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان، أن وانغ قال لبلينكن، إنه يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات وعدم الإضرار بحقوق التنمية المشروعة للصين.
وتفرض واشنطن عقوبات على شركات صينية مختلفة تتهمها واشنطن بالعمل مع الجيش الصيني، بالرغم من نفي تلك الشركات لهذه الاتهامات، كما تفرض عقوبات على أفراد وكيانات بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية.
ولاحت ملامح تحسن في العلاقات الصينية الأمريكية خلال الشهور القليلة الماضية؛ إذ اتخذ الجانبان خطوات لإعادة بناء قنوات التواصل، بعدما تراجعت العلاقات بين أكبر قوتين عالميتين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.