بعد وفاته.. أسرار وتفاصيل عن الراحل حلمي بكر
بعد رحيله عن عالمنا عن عمر يناهز 87 عامًا، كشف نقيب الموسيقيين المصريين، مصطفى كامل، عن العديد من التفاصيل المتعلقة بالموسيقار الراحل حلمي بكر.
علاقة مصطفى كامل بحلمي بكر
في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، قال مصطفى كامل: "انقطعت علاقتي به لأسباب تعرفها الجميع، أن حلمي بكر كان يُلقب في الوسط الفني بـ "أبويا" و"صديقي" منذ بداية التسعينيات، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص كانوا يشعرون بالقلق عند ذكر اسمه".
وأوضح أنه تعرف عليه منذ عام 1994، وأنهما كانا يسكنان بالقرب من بعضهما، لكنه انقطعت علاقتهما في الآونة الأخيرة لأسباب معروفة للجميع.
مشاكل وانقطاع الاتصال
وأشار كامل إلى أن حلمي بكر، بعد عودته لزوجته، زادت المشاكل بينهما، وأنه علم بمرضه من مصادر مختلفة.
وأكد أنه بحث عنه شخصيًا وعلم أنه يقضي فترة نقاهة في الشرقية، وأنهم سمعوا أنه قاعد فقط في غرفة بالدور الثالث، على الرغم من تعاقدهم مع أفضل المستشفيات في مصر.
نادية مصطفى لديها وثائق
وأضاف مصطفى كامل أن المطربة نادية مصطفى أبلغته بمعلومات مهمة للغاية، وأن لديهم معلومات موثقة بالصوت تثبت الحقيقة بشأن حلمي بكر.
وكشف وجود رسائل من نادية مصطفى تتعلق بحلمي بكر، الذي كان في منزله بقرية في محافظة الشرقية.
وشدد على أهمية أن تتم استماع هذه الرسائل من قبل الجهات الأمنية، وعبّر عن حزنه لما تعرّض له حلمي بكر في أواخر حياته.
اتهام هشام بكر لزوجه أبيه
أما هشام بكر، نجل الراحل الذي يقيم في تكساس الأميركية، فاتهم زوجة وعائلة والده بنقل حلمي بكر من منزله في منطقة المهندسين إلى منطقة الأرياف بمحافظة الشرقية، على الرغم من مرضه.
وأعرب عن عجزه عن التواصل مع والده بسبب احتكار زوجته الحالية لهاتفه ومنعها له من الرد على المكالمات.
وقام هشام بتسجيل صوتي من الطائرة، حيث أبدى رفضه لأي إجراء يتخذ دون حضوره الشخصي.
وقال: "أنا حاليًا في الطائرة متوجهًا إلى مصر، وسمعت عمي فتحي يطالب بتسريع إجراءات دفن والدي، أؤكد بأنه لا بد من نقل جثمان والدي ووضعه في الثلاجة حتى وصولي إلى مصر، وأنا كابنه الوحيد، لا ينبغي اتخاذ أي قرار دون الرجوع إلي وجودي".
رد زوجة على الإتهام
من جانبها، ردّت زوجة حلمي بكر، سماح القرشي، على الاتهامات مؤكدة أن زوجها يقيم معها في المنزل وأنه رفض الذهاب إلى المستشفى أثناء تواجده في القاهرة.
وأوضحت أنها جلبت حلمي بكر إلى الشرقية لرعايته ولمساعدتها في تحمل الأعباء الكبيرة.
المستشار مرتضى منصور يعلق
وكتب المستشار مرتضى منصور منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث علق على أزمة دفن جثمان الموسيقار حلمي بكر.
وقال مرتضى منصور: "الحمد لله، بعد معركة عنيفة مع زوجة المرحوم الفنان الكبير حلمي بكر، امتدت من كفر صقر في شرقية حتى مشارف القاهرة، تم إيداع جثمان الفقيد في ثلاجة مستشفى السلام بمدينة السلام، رغمًا عن هذه السيدة التي اصطحبت معها عددًا من الميكروباصات محملين بالبلطجية الذين اعتدوا على إخوة وأخوات المرحوم في الطريق وهي تسرع لدفنه قبل وصول نجله الوحيد".
وتابع منصور: "كل الشكر والتقدير للوزير المسؤول، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وهو مسؤول بالفعل، الذي تواصلت مع سيادته حتى الساعة الرابعة فجرًا، والذي أمر بإرسال ثلاجة إلى مستشفى كفر صقر لوضع جثمان الفقيد فيها حتى الصباح، إلا أن زوجته رفضت وأصرت على نقله فورًا إلى القاهرة لدفنه سرًا".
واستطرد مرتضى منصور: "شكرًا لسيادة الوزير الذي أمر أثناء خطف السيدة للجثمان والاعتداء على كل أشقائه وإصرارها على دفنه ليلًا.
كما قدمت هذه الزوجة بلاغًا كاذبًا كما فعلت مع الفنان مصطفى كامل من قبل، وذلك لكي تبعده هو والنقابة وتستفرد به، وتم حجزهم في قسم السلام، فأمر السيد الوزير الدكتور خالد بتجهيز ثلاجة مستشفى السلام بمدينة السلام، وبالفعل تم إيداع جثمان المرحوم داخلها".
وأضاف منصور: "أرى أن نقيبًا كبيرًا هو الفنان مصطفى كامل وفنانة محترمة وراقية هي الفنانة نادية مصطفى عضو مجلس النقابة، على الرغم من مكانتهما النقابية، إلا أنهما تعاملا مع الاستاذ الكبير حلمي بكر كعائلة كبيرة، حرصًا حتى الساعة السابعة صباحًا على التواصل معي ومع السيد الدكتور وزير الصحة حتى استقر جثمان الراحل في ثلاجة مستشفى السلام".
توعد بتلقي العقاب
واختتم منصور: "نحن في انتظار وصول نجله الأستاذ هشام بكر الذي سيصل مطار القاهرة الدولي عائدًا من أمريكا عن طريق فرانكفورت، بسبب تأخر وصول طائرته، وتم وضعه على الطائرة الثانية التي ستصل بإذن الله في الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم السبت.
وأؤكد للسيدة زوجة المرحوم أن في مصر قانونًا ولن تفلت من العقاب بعد كل ما ارتكبته في حق هذا الفنان الكبير، وخاصة المعركة التي خاضتها أمس مع عائلته والتعدي عليهم بالضرب للهروب بالجثة وهي داخل سيارة الإسعاف، حتى تم إيقافها بالقوة من إحدى كمائن الشرطة في بلبيس، وتخليص الجثمان من سيطرتها عليه وتنفيذ تعليمات معالي وزير الصحة ومعالي وزير الداخلية بالتوجه الفوري بالجثمان إلى مستشفى السلام وانزالها من سيارة الإسعاف التي كانت تحمله، رحم الله الفنان الكبير حلمي بكر وجعل الله مثواه الجنة".