"الابتكار والصناعة وريادة الأعمال" ندوة ينظمها تايكو جامعة سوهاج
نظمت مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا والابتكار (تايكو) جامعة سوهاج، ندوة بعنوان الابتكار والصناعة وريادة الأعمال
وذلك تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا''، بالتعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة والهيئة العامة للاستعلامات (المجمع الإعلامي) بالمحافظة، بحضور كلًا من الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور معتز عطا مدير مكاتب التايكو بالجامعة، إيمان علي إمام مدير المجمع الاعلامي بسوهاج، وذلك بمقر القاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أنه أصبح ترسيخ فكر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار وربطهما بالصناعة من الضروريات الملحه لنشر هذه الثقافة بين طلاب وخريجي الجامعة، للمساهمة في دفع عجلة التنمية ونمو الاقتصاد المحلي، مثمنًا الدور الذي تقوم به مكاتب التايكو بالجامعة، والتي تم إنشائها بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لنشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال نادي ريادة الأعمال التابع لمكاتب التايكو، لدعم تأسيس شركات ناشئة ريادية ابتكارية.
وأكد الدكتور خالد عمران على أن الندوة تهدف إلى تشجيع المنتج المحلي والصناعة الوطنية، وتحفيز الطلاب على تنمية أفكارهم الريادية والوصول بها إلى المنتج الصناعي من خلال الدورات التي تعقدها الجامعة، حيث أن الندوة استعرضت المناطق الصناعية بالمحافظة ودورها في دفع عجلة التنمية الصناعية، مشيرًا إلى أهمية دور الشباب في دعم المنتج المصري من خلال الإقبال على شراء المنتجات المصرية.
ومن جانبه رحب الدكتور معتز عطا بالمشاركين بالندوة من طلاب الكليات المختلفة والمخترعين من المحافظات المختلفة، موضحًا الدور الذي يبذله الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة في دعم المبتكرين ورواد الأعمال، مؤكدًا على أن الجامعة لا يقتصر مجال عملها على التعليم والبحث العلمي بل يمتد ليشمل تشجيع الابتكار وريادة الأعمال وربطهم بالصناعة كمخرج أساسي للعملية التعليمية والبحث العلمي ليكون لها مردود اقتصادي واجتماعي.
وأشارت إيمان إمام إلى أن الحملة تهدف إلى تشجيع المنتج المحلي، وتعمل للحث على العمل والانتاج، لتحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الإستيراد وتعظيم الإستفادة من طاقات المرأة والشباب، والإستغلال الأمثل للموارد المتاحة، إلى جانب تشجيع الشباب على فكر العمل الحر وريادة الأعمال.
