تهنئة بيوم الجمعة للأصدقاء رسائل تهنئة
الدعاء مغير الأقدار.. كثفوا من هذه الادعية في الجمعة الثالثة من شعبان
يعتبر دعاء الجمعة، وسيلة للإنسان من أجل التضرع إلى الله سبحانه وتعالى، فالدعاء مغير الأقدار جميعا، فعن طريق الدعاء تنفرج الهمم والكربات، ويوسع الله في أرزاقنا، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، ما لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ما لَمْ يَسْتَعْجِلْ قيلَ: يا رَسُولَ اللهِ، ما الاسْتِعْجَالُ؟ قالَ: يقولُ: قدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذلكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ)
دعاء الجمعة، كما يلي في مجموعة من النقاط التالية.
- أسالك يا قاضي الأمور، وشافي الصدور، كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور وفتنة القبور.
اللهم لك الحمد عدد خلقك ورضى نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك، اللّهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد على الرضى.
اللهم إني أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر، وأعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم يا سميع، يا مجيب، يا بصير، يا رحمن، يا ملك، يا قدوس، يا الله، يا سميعًا مجيبًا للدعوات، اللهم أسألك ببركة يوم الجمعة، وليل الجمعة، وصباح الجمعة، ألّا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته ولا مريضًا إلا شفيته ولا مهمومًا إلا وفرجت عنه ولا فقيرًا إلا أغنيته.
اللهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان.
تهنئة بيوم الجمعة للأصدقاء رسائل تهنئة
اللهمّ إنّه يوم الجمعة، فحبّب خير خلقك فيمن أحبّ، ومن حوض نبيك اسقهم، وفي جنتك آوهم، وبرحمتك ارحمهم، وبقضائك ارضهم، وبفضلك أغنهم، ولطاعتك اهدهم، ومن عذابك احمهم ومن شر كل حاسد اكفهم.
في يوم الجمعة، لا تدمن التفكير لأن الله ولي التدبير، ولا تقلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم، طمئن قلبك المؤمن فأنت في عين الله الحفيظ الذي عطاياه لا تمنعها السدود.
يا من بيده مقاليد الأمور والخير كلّه، اجعل لأحبتي في هذا اليوم دعوة مستجابة، ومع كل نسمة هواء كربة مُزاحة، وفي كل لحظةٍ قربة وطاعة.
قد تشغلنا الدنيا وزينتها، لكن يبقى القلب يذكركم، وتبقى العين متلهفة لرؤيتكم، ويبقى الدعاء في ظهر الغيب لكم، طابت جمعتكم وتقبل الله طاعتكم.
عندما تبحث عن النور في زمن الظلمة، أدعوك لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
صبّحك المولى برضوانه، وبلّغك عفوه وغفرانه وجعلك من السابقين إلى روضات جناته، وأكرمك بالنظر في سبحات وجهه ونورانه، وأسعدك كما يسعد الشهيد بصحبة أهله وخلاّنه، طابت جمعتك بالطاعة وعطر الفلّ وريحانه.
كل جمعة وأنت إلى الرحمن أقرب، كل جمعة وصحائف أعمالك بالحسنات أثقل، كل جمعة وهمّتك للجنة أكبر.
لمثلك ترقّ الكلمات وتتهادى الدعوات، ولمثلك يهتف الفؤاد مُعلنًا حبّك في الله، جمعة مُباركة إن شاء الله. جمعة مضت، وجمعة ستأتي، اللهم اغفر لنا ما بينهما ويسّر لنا ما يرضيك. اليوم جمعة ولك مني شمعة لا تذوب ولا تحترق، فيها كل معاني الحب مجتمعة.
اللهم جمعة سبقت قد أدبرت ونسي عبدك ما عمل فيها فأحصيته عليه، اللّهم ما أحصيته عليه من عيوب فأسدل عليه جلابيب سترك، وما أحصيته عليه من ذنوب فاغسله بفيض مغفرتك، وهذه جمعة قد أقبلت فأعنا جميعًا يا ربي يا رحيم.
يا من أرجو لهم كل خير وأحبهم في الله لا غير، اللّهم أبعد عنهم كل شرّ، وأسعدهم مدى الدهر، ويسّر وسهّل لهم كل أمر، واغفر لهم ووالديهم يوم الحشر، بارك الله جمعتكم وسائر أيامكم.
للمؤمن في الجمعة شأن عجيب، يزور فيه القريب، ويصلي ويسلم على محمد صلى الله عليه وسلم، ويتلو سورة الكهف بلسان رطب، وله فيها دعوة لا تخيب ضمانها (فإني قريب)، فلا تنساني من دعائك فأنت لي في الله حبيب.
جعل الله صباح يوم الجمعة لكم نور، وظهره سرور، وعصره استبشار، ومغربه غفران، وجعل لكم دعوة لا ترد، ووهبكم رزق لا يُعد، وفتح لكم باب في الجنة لا يُسد. اللّهم أيقظه في أحب الأوقات إليك فيذكرك وتذكره، ويستغفرك فتغفر له، ويطلبك فتعطيه، ويستنصرك فتنصره، ويحبك فتحبه وتكرمه، وأشهدك أني أحبه فيك، فاحفظه واحفظ عليه دينه، وأسعد قلبه دائمًا، وبارك له في جمعته