هل يمكن أن يكون لدى الشخص حساسية من الكهرباء؟

منوعات

بوابة الفجر

تعد الأدوات الإلكترونية جانبًا مناسبًا للحياة اليومية لعدد كبير من الأشخاص. يمكنك استخدامها لإنجاز أشياء مثل وجبات الميكروويف وتصفح الإنترنت. 

ومع ذلك، يعتقد بعض الناس أن لديهم حساسية من الإشعاع الذي يأتي من الأجهزة ونشير إلى هذه الحالة المخيفة باسم فرط الحساسية الكهرومغناطيسية، أو EHS. 

ويُعتقد أنه في منتصف القرن العشرين، تم إصدار التقارير الأولى عن البيئة والصحة والسلامة ادعى الاتحاد السوفييتي القديم أن EHS، والتي يشار إليها أيضًا باسم "متلازمة الميكروويف"، كان من ذوي الخبرة من قبل العسكريين وأفراد الرادار الذين يعملون مع أجهزة الراديو.

وفي عام 1991، تمت صياغة مصطلح "فرط الحساسية الكهرومغناطيسية" منذ ذلك الحين، ادعى عدد أكبر بكثير من الأشخاص أنهم مصابون بالبيئة والصحة والسلامة، خاصة مع زيادة استخدام الإلكترونيات.

متى تحدث الأعراض؟

ويحدث ذلك عندما يدرك الفرد أن لديه حساسية عالية للمجال الكهرومغناطيسي (EMF) الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر وأفران الميكروويف وأجهزة توجيه Wi-Fi وغيرها من الأدوات المنزلية تنبعث منها مجالات كهرومغناطيسية (EMFs)، والتي يشار إليها عادة بالإشعاع.

يختلف نوع وشدة أعراض EHS 

الصداع
الدوار
تنميل
الأمراض الجلدية
ألم في الجهاز العضلي الهيكلي
مشاكل النوم
مشاكل المزاج
الدوار
مشاكل في الذاكرة
صعوبة في التركيز وجود وجه ساخن

هل الحساسية الإلكترونية أمر حقيقي؟

في المجتمع الطبي، لا يتم التعرف على البيئة والصحة والسلامة كمرض على الرغم من هذه التقارير لم تتمكن الأبحاث من إنشاء علاقة سريرية واضحة بين المجالات الكهرومغناطيسية والأمراض التي تم وصفها. علاوة على ذلك، لا توجد معايير موضوعية لتشخيص البيئة والصحة والسلامة.