بماذا يثبت دخول شهر رمضان Ramadan؟

تُعتبر رؤية هلال شهر رمضان من الوسائل التقليدية لتحديد بداية الشهر الفضيل. يتم ذلك عندما يكون الهلال مرئيًا في السماء بعد غروب الشمس في اليوم الـ29 من شهر شعبان. إذا لم يُرَ أي هلال في ذلك اليوم، يستمر الشهر الحالي ليصبح 30 يومًا، ويبدأ رمضان في اليوم التالي.

وفي كثير من البلدان الإسلامية، يتم تأكيد دخول شهر رمضان بناءً على شهادات الرؤية المباشرة للهلال أو بواسطة الهيئات الدينية المختصة. يقوم العديد من المسلمين بمتابعة إعلانات هذه الهيئات أو السلطات الدينية المعترف بها لتأكيد بداية شهر رمضان.

الرؤية البصرية للهلال

ورؤية هلال شهر رمضان تعتمد على مراحل الهلال وزوايا ارتفاعه عن الأفق بعد غروب الشمس. يُعتبر الهلال رؤيته مهمة لتحديد بداية الشهر الهجري. يكون الهلال رقيقًا وشاحبًا في الليلة الأولى، ويزداد ضوءه تدريجيًا خلال الأيام التالية.

وعندما يكون الهلال شاهدًا، يتم رؤيته بالعين المجردة بواسطة المراقبين المختصين. يكون الهلال غالبًا مرئيًا في السماء بعد غروب الشمس، ولكن هناك عدة عوامل تؤثر في رؤيته، مثل شروط الطقس ووضوح الأفق. بعض البلدان تستخدم التكنولوجيا المتقدمة مثل التلسكوبات لمساعدة في رصد الهلال في الأماكن التي قد تكون الرؤية بالعين المجردة صعبة.

وتكون الرؤية البصرية للهلال محل ترحيب واهتمام كبيرين بين المسلمين، حيث يعتبرونها لحظة هامة للابتهاج ببداية شهر رمضان المبارك.

الحساب الفلكي في إثبات الشهر

وإثبات شهر رمضان يتم عادة من خلال الحسابات الفلكية لرؤية الهلال الجديد. يعتبر رؤية الهلال هو المعيار الشرعي لتحديد بداية الشهر الهجري الجديد. الهلال الجديد هو الهلال الذي يظهر في السماء للمرة الأولى بعد غروب الشمس، وقد يتطلب رؤيته أدوات بصرية أو تلسكوب في بعض الأحيان.

والمعايير الشرعية لرؤية الهلال تتطلب أن يكون الهلال مرئيًا بالعين المجردة، وليس فقط بواسطة الأدوات البصرية. وتختلف زوايا الرؤية حسب المنطقة الجغرافية والظروف الجوية.

ويعتمد الحساب الفلكي على عدة معلمات منها ارتفاع الهلال عند غروب الشمس واختلاف الزاوية بين مواقع الرصد المختلفة. يُجرى حساب دخول الشهر الهجري الجديد بناءً على هذه المعلومات، ويحتاج ذلك إلى دقة في حسابات المواقع والتوقيتات.

العلماء والمسلمون يتابعون هذه الحسابات الفلكية لتحديد بداية شهر رمضان وغيره من الشهور الهجرية.