صديقة فتاة الشروق تروي قصة واقعة الاعتداء
أدلت هبة هاشم، شقيقة سائق أوبر الذي تعرض لواقعة الاعتداء المعروفة بـ "فتاة الشروق" أو "حبيبة الشماع"، بشهادتها حول الحادثة.
وأوضحت هبة أن شقيقها يعمل كسائق لدى أحد الأطباء ويستخدم تطبيق المواصلات بعد انتهاء عمله للعمل كسائق أوبر إضافي.
وفي يوم وقوع الحادثة، تلقى شقيقها طلب توصيل إلى مدينة مدينتي، وفي الطريق قام بإغلاق زجاج السيارة واستخدم برفان، وفجأة، قامت الفتاة بفتح باب السيارة والقفز منها.
وعندما لاحظ السائق أن الناس تجمعوا حولها، خشي أن يتعرض للاعتداء من قِبَلهم، فسارع بمغادرة المكان بسرعة وأبلغ التطبيق بالواقعة، وتم تأكيد أن التحقيق جارٍ في الحادثة من قِبَل التطبيق.
وأضافت هبة أن شقيقها في عمر الـ34 عامًا ولديه زوجة وثلاثة أطفال، ويتمتع بسمعة طيبة، وأكدت أنهم ليسوا أشخاصًا خطرين، وأنهم لم يقوموا بخطف أي شخص في سيارتهم والعمل على التطبيق لمدة سبع سنوات، وأشارت إلى أن التطبيق يتطلب سجل جنائي من كل من يرغب في العمل به.
وأوضحت هبة أن الحادثة كانت سوء تفاهم وأن شقيقها ليس مذنبًا، وأشارت أن النيابة العامة قامت بتحليل زجاجة البرفان وتبين أنها برفان عادي، وتساءلت لماذا قامت الفتاة بإلقاء نفسها من السيارة وتعريض نفسها وشقيقها للخطر.