الاحتلال يهدد: القتال سيكون فى قلب رفح
أسفر العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، عن ارتكاب 8 مجازر، أسفرت عن استشهاد 92 فلسطينيًا وإصابة 123 آخرين، ومع تزايد أعداد الضحايا منذ انطلاق العدوان في أكتوبر الماضي.
مفاوضات تصطدم بالتصعيد وآثار إنسانية كارثية
في هذا السياق، تؤكد حركة حماس إيجابيتها تجاه المفاوضات، بينما يركز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على مصالحه الشخصية، ويعلن وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس عن تصاعد القتال للقضاء على المقاومة.
تشير وزارة الصحة الفلسطينية إلى وجود ضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتعترض إسرائيل وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني.
يستمر جيش الاحتلال في عدوانه على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وتظهر التقارير وفاة رضيع بسبب سوء التغذية.
في سياق المفاوضات، تعتبر حركة حماس مواقف الاحتلال سلبية، وتواجه تعثرات كبيرة في التوصل إلى اتفاق، حيث يعطل نتنياهو التقدم لعدم اهتمامه بإطلاق سراح الأسرى.
صرح الوزير أسامة حمدان بأن أهداف نتنياهو تعرقل المبادرات وتستدعي تحليلًا سليمًا من المجتمع الدولي.
وتوعد جيش الاحتلال بمواصلة القتال والتوغل في عمق قطاع غزة، ويرسل رسائل تحث سكان المستوطنات على العودة ويعد بتوفير الخدمات المدنية.
يستمر التصعيد العسكري بتوجيه ضربات من الجهاد الإسلامي وحماس، بينما يشير الجيش الإسرائيلي إلى فوضى غير معلنة في قطاع غزة.
في الضفة الغربية، تشهد حملات اقتحامات ومداهمات، مع اعتقالات ومواجهات. وتثير خطة إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة استنكارًا دوليًا، خاصة من الولايات المتحدة، التي تعتبرها خرقًا للقانون الدولي وعائقًا للسلام.