فضل الذكر وأهمية احتسابه لله تعالى
فضل الذكر وأهمية احتسابه لله تعالى، الذكر هو من أعظم الأعمال التي يقوم بها المؤمنون، ويُعتبر وسيلة مباشرة للتواصل مع الله تعالى. وإذا نظرنا إلى أهمية الذكر في الإسلام، فإننا نجد العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشير إلى فضل الذكر وأهميته، منها:
فضل الذكر وأهمية احتسابه لله تعالى
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ما تريد معرفته عن فضل ذكر الله تعالى.
1. **فضل الذكر في القرآن الكريم**: يشير القرآن الكريم إلى أهمية الذكر في عدة آيات، منها قوله تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ" (البقرة: 152)، حيث يحث المؤمنين على الذكر باستمرار ووعي لأنه يجلب الرحمة والبركة من الله.
2. **فضل الذكر في السنة النبوية**: يشير النبي محمد ﷺ في العديد من الأحاديث إلى فضل الذكر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من عمل يقرب العبد إلى الجنة إلا وقد أمرتكم به، ولا يباعد العبد عن النار إلا وقد نهيتكم عنه"، قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: "الذكر الكثير" (رواه الترمذي).
3. **أثر الذكر في الحياة اليومية**: يؤثر الذكر في حياة المؤمنين بشكل إيجابي، حيث يجلب السكينة والطمأنينة للقلوب، ويبعد الهم والغم، كما أنه يقوي العلاقة بين الإنسان وربه ويزيد من قربه منه.
4. **أهمية احتساب الذكر لله تعالى**: ينبغي على المؤمن أن يحتسب كل ذكر وكل دعاء يقوم به لله تعالى، وأن يكون عمله خالصًا لوجهه الكريم، فإن الله يقبل الأعمال التي يكون فيها النية صافية والقلب خاشعًا.
فضل الذكر في السنة النبوية**: يشير النبي محمد ﷺ في العديد من الأحاديث إلى فضل الذكر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من عمل يقرب العبد إلى الجنة إلا وقد أمرتكم به، ولا يباعد العبد عن النار إلا وقد نهيتكم عنه"، قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: "الذكر الكثير" (رواه الترمذي).
**ختامًا:**
إن الذكر لله تعالى من أعظم الأعمال التي يقوم بها المؤمنون، فهو يجلب الرحمة والبركة، ويقرب الإنسان من ربه، لذا ينبغي على كل مسلم أن يكثر من ذكر الله واحتسابه له، وأن يجعل الذكر جزءًا لا يتجزأ من حياته اليومية.