تعرف على الالفاظ المرفوضة داخل الكنيسة
انتشر بين أبناء الشارع المصرى عموما الفاظ كثيرة جدا ابرزها كلمتان “ الحلال والحرام ”.. إلا أن المفاجأة كانت أن لفظي حلال وحرام ممنوع تداولهما داخل العمل الرعوي والخدمي ليحل محلهما لفظين آخرين وهما يليق ولا يليق..
وقال أشرف كامل، الحاصل على دبلوم معهد الرعاية والتربية الكنسية، في تصريح خاص، إن الكنيسة تعلم الخدام أن استخدام لفظي حلال وحرام لن يؤدي إلى الثمار المرجوة فالمؤمن ولا سيما النشئ منه يجب عليه أن يعلم أن الله يرغب أن يصل الفرد للنقطة التي يدرك بها أن هذا التصرف ليس به حرمانية أي ممنوعا منه لكنه به شائبة تشوب علاقته بالله لذلك فيحتم عليه أن يمتنع عنه أي أنه لا يليق به كابن لله أن يصنع هذا التصرف ولكن هذا التصرف الآخر لا مانع منه أو أنه يليق بأبناء الله وخليقته العظيمة أن يفعلوه.
وأشار إلى أن الله لم يمنع البشر بالقوة عن شيء بل ترك لهم حرية الاختيار والتصرف بناء على ما يليق بهم أن يفعلوه وما لا يليق بهم أن يقربوه.
وذكرت حنة صموئيل، الباحثة في العلوم الكتابية، في تصريح خاص، أن الإنجيل أورد بين طياته وصفحاته 3 آيات عن معنى يليق ولا يليق «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ.. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لاَ يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ شَيْءٌ.. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوَافِقُ.. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي، "(1 كو 10: 23.. 1 كو 6: 12).
وأوضحت أنه بناء على هذه الأشياء فالله حلل للمؤمن كل شيء ولكن عليه أن يفرز ما يمكن أن يبنيه وما قد يتسلط عليه فيجب عليه رفضه، وما لا يليق به أن يفعل.