مع تصاعد التوترات في المنطقة...إيران تكشف عن أنظمة دفاع جوي جديدة
أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية السبت عن إعلان طهران عن نظامين جديدين للدفاع الجوي، ويأتي ذلك وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بسبب الحرب في غزة.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية أنه "تم الكشف صباح السبت عن نظام أرمان المضاد للصواريخ الباليستية ونظام أزاراخش للدفاع الجوي منخفض الارتفاع الذي بنته وزارة الدفاع".
ويأتي الكشف الأسلحة الجديدة في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس للشهر الخامس.
وحتى قبل الحرب، كانت إسرائيل وإيران عدوتين لدودتين، حيث كانت إسرائيل تعارض بشدة برنامج طهران النووي.
وفي عام 2023، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران إلى مواجهة "تهديد عسكري فعلي" لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
وتصر طهران دائمًا على أن برنامجها النووي سلمي وتنفي سعيها لامتلاك قنبلة نووية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزير الدفاع محمد رضا أشتياني قوله، خلال حفل إزاحة الستار عن نظام أرمان الصاروخي الذي تم الكشف عنه يوم السبت، أنه "ذو مدى متوسط وارتفاع عال ويمكنه تحديد الأهداف على بعد 180 كيلومترًا والاشتباك معها وتدميرها على مسافة 120 كيلومترًا".
وقالت الوكالة إن النظام يمكن أن يتعامل مع "ستة أهداف في وقت واحد"، في حين يمكن تركيب نظام "آزاراخش" الدفاعي على أنواع متعددة من المركبات و"يستخدم الرادار والنظام الكهروضوئي وأجهزة الاستشعار الحرارية لاكتشاف هدفه وتتبعه".
وأشادت إيران بالهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، لكنها نفت أي تدخل من جانبها، في حين هاجمت الجماعات المسلحة المدعومة من طهران في سوريا ولبنان والعراق واليمن بشكل متزايد القوات الأمريكية وقوات التحالف المناهضة للمسلحين المنتشرة في العراق وسوريا.
وأدى أحد هذه الهجمات في 28 يناير على قاعدة في الأردن إلى مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين، مما دفع واشنطن إلى شن ضرباتها الخاصة ضد أهداف موالية لإيران في سوريا والعراق.
كما شنت الولايات المتحدة، إلى جانب بريطانيا، ضربات متكررة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، ردًا على هجمات الجماعة المستمرة على السفن الأمريكية والإسرائيلية.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم في البحر الأحمر تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة التي مزقتها الحرب.