ازدواجية المعايير.. أمريكا تعتزم إرسال أسلحة إلى إسرائيل (تفاصيل)
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، ظهر ازدواجية المعايير من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ودعمه المستمر إلى الاحتلال الإسرائيلي المستمر حتي الآن خصوصًا مع زيادة عدد الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني.
مع الانتقادات التي نتعرض إليها الإدارة الأمريكية بسبب الدعم إلى الاحتلال الإسرائيلي خرج مسؤولين أميركيين يكشفون أن واشنطن سوف تقدم دعم أكثر إلى تل أبيب، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن كافة التفاصيل حول الدعم الأمريكي إلى إسرائيل.
الدعم الأمريكي إلى إسرائيل
ومنذ 8 أكتوبر ومع تفاقم الحرب، أرسل الرئيس جو بايدن دعما عسكريا إضافيا لإسرائيل وحث الكونغرس المنقسم على الموافقة على المزيد.
وقد أرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل ما مجموعه 158 مليار دولار (غير معدلة حسب التضخم) في شكل مساعدات ثنائية وتمويل الدفاع الصاروخي منذ عام 1948، حتى الآن، وفقًا لتقرير صدر في شهر مارس عن خدمة أبحاث الكونغرس، حسب تقرير لـ "Business Insider".
دعم جديد
كشف مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وغيرها من الأسلحة إلى إسرائيل ستعزز ترسانتها العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تسعى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.
أوضحت الصحيفة أن شحنة الأسلحة المقترحة تشمل قنابل إم.كيه-82 وذخائر الهجوم المباشر المشترك كيه.إم.يو-572 التي تضيف توجيها دقيقا للقنابل وصمامات قنابل إف.إم.يو-139، مضيفة أن قيمة الشحنة تقدر بنحو "عشرات الملايين من الدولارات".
لفت التقرير نقلا عن مسؤول أميركي إلى أن الإدارة الأميركية لا تزال تدرس الشحنة المقترحة، وقال المسؤول إن تفاصيل الاقتراح قد تتغير قبل أن تبلغ الإدارة زعماء الكونغرس الذين يتعين أن يوافقوا على الشحنة.
ولم ترد وزارتا الدفاع والخارجية الأميركيتان ووزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي على طلبات من رويترز للتعقيب على التقرير.
الانتقادات الدولية
تعرضت الإدارة الأمريكية انتقادات لمواصلة توريد أسلحة إلى إسرائيل مع تصاعد الاتهامات بأن الأسلحة أميركية الصنع استخدمت في ضربات أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.
عدد الشهداء
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية وبلغ حصيلة الشهداء آثار إلى 28858 شهيدًا و68677 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي وهو تاريخ "طوفان الأقصى".