دعاء لمن تحب عند نزول المطر
دعاء لنفسي ولاهلي عند سماع المطر والرعد والبرق
دعاء المطر والرعد والبرق كان لسيدنا النبي صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم سنن أثناء نزول المطر وبعده وعند اشتداده فيستحب للمكلف الحرص عليها، ولعل أبرز هذه السنن الدعاء فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللَّهُم صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري في "صحيحه"، وفي لفظٍ لأبي داود في "السنن" أنه كان يقول: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى ٱللهُ عليه وآله وسلم يُوَاكِئُ فقال: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ» رواه أبو داود في "سننه".
وقد رد في السنة النبوية الشريفة دعاء المطر والرعد، منها: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته". هذا الدعاء هو من أعظم الأدعية التي يستحب قولها عند سماع الرعد، حيث إنه يتضمن تمجيد الله تعالى وتسبيحه، وإثبات وحدانيته، وتعظيمه، كما أنه يتضمن اعتراف الملائكة بعظمته وجبروته.
ومن دعاء المطر والرعد والبرق
- "اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك"، ودعاء "اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا هنيئًا مريئًا، نافعًا غير ضار". ودعاء "اللهم أغثنا". هذا الدعاء هو من الأدعية التي تتضمن سؤال الله تعالى الغيث والمطر.
- كذلك ومن دعاء المطر: "اللهم صيبًا نافعًا" و"اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع، وبارك لنا في ثمرنا، ويمن علينا بخير السماء وخير الأرض" و"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به". وهذه الأدعية كلها تدل على أهمية طلب الخير من الله تعالى عند سقوط المطر، حيث إن المطر سبب للخير والنماء والرزق.
- يستحب للمسلم أن يقول وقتها اللهُم لا تقتلنا بغضبك ولا تُهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك، سُبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خِيفته.
- اللهم صيبًا نافعًا اللهم سقيًا رحمة لا سقيًا عذاب، اللهم اعطي كل إنسان مراده، اللهم ارح قلوبنا واشفي مرضانا وارحم أمواتنا اللهم آمين. - اللهم حوالينا، ولَا علينا، اللهم علَى الاكمام والجبال والآجَامِ والظراب والأودية ومنابت الشجر وعند هبوب الرياح اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
إذا عصفت الريح، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به. وأعوذ بك من شرها، وشرما فيها، وشر ما أرسلت به.
- وفي دعاء الريح والعواصف
- إذا عصفت الريح قالت السيدة عائشة –رضي الله تعالى عنها-: وإذا تخيلت السماء، تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سري عنه، فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة: فسألته، فقال: « لعله، ياعائشة ! كما قال قوم عاد: «فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ» الآية 24 من سورة الأحقاف.
وجاء في دعاء الرياح والمطر أو دعاء الرياح والعواصف الشديده عن رسول الله -صلي صلى الله عليه وسلم-، أنه لما كان يرى ريحًا شديده، يقول لا تسبوها، واسألوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها، وكَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.