حكم عيد الحب في الإسلام
لا يوجد ما يسمى بعيد الحب في الإسلام، فلا يوجد عيد محدد يعتبر عيد الحب كما هو معروف في بعض الثقافات الأخرى. ومع ذلك، فالإسلام يشجع على التعاون والمحبة بين الناس، ويعلم القيم الأساسية للرحمة والمودة والعدل والإنصاف.
في الإسلام، الحب ينبع من قلوب المسلمين ويتجلى في التعامل الحسن مع الآخرين والاهتمام برفاهيتهم. يُعلم المسلمون أن الحب في الإسلام يجب أن يكون قائمًا على الخير والإحسان والإحسان إلى الآخرين، بغض النظر عن خلفيتهم أو دينهم.
علاوة على ذلك، في الإسلام هناك عدة أعياد رسمية يحتفل بها المسلمون، مثل عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد المولد النبوي. هذه الأعياد تركز على الفرح والتضامن والتعاون بين المسلمين، وقد يتبادل الناس الهدايا ويحتفلون معًا في هذه المناسبات.
لذلك، في الإسلام، الحب والتعاطف والرحمة هي قيم أساسية تُعلم وتُمارس طوال العام، ولا يوجد عيد محدد يخصص للاحتفال بها.
حكم الاحتفال بعيد الحب في الإسلام
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فيما يخص حكم الاحتفال بعيد الحب، إنه لا يوجد في الشرع ما يمنع الاحتفال، ولكن ألا نتفق على أيام معينة ونجعلها خاصة ببعض المناسبات الاجتماعية، فلا يوجد مانع من إظهار الناس لمشاعرهم لمن يحبونهم.
واستشهد أمين الفتوى خلال إجابته عن سؤال حكم الاحتفال بعيد الحب، بالحديث الشريف الذي ورد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم «إذا أحب أحدكم عبدا فليخبره فإنه يجد مثل الذي يجد له»، لافتا إلى أن الحب مفهومه أوسع من العاطفة بين الرجل والمرأة، فيستطيع أن يستغل الناس عيد الحب ليعبر فيه عن حبه لأهله أو لأصدقائه.
صحة الاحتفال بعيد الحب
ونوه أحمد ممدوح إلى أن الاعتراض على الاحتفال بعيد الحب غير صحيح، مؤكدا أن الاحتفال بعيد الحب جائز بما لا يخالف الشرع أو الدين كإرسال الهدايا أو إهداء الكلمات الطيبة لمن نحبهم.