فضل دعاء شهر رمضان واهمية الدعاء فيه
أدعية شهر رمضان.. موسم رابح للتجارة بكسب الحسنات ونيل الأجر والثواب
نوضح لكم أدعية شهر رمضان مكتوبة لأنها من الأدعية المهمة جدا ولها فضل عظيم، حيث تفتح أبواب الجنة في رمضان، وتفتح أبواب الرحمة وتكثر مواطن إجابة الدعاء، والمسلم الفطن هو من يجتهد ويلح بالدعاء حتى ينال ما يتمنى من الله القادر على كل شيء، ولعل شهر رمضان شهر تحقيق الأمنيات شرط ترديد الدعاء في كل وقت وعلى كل حال.
يبحث المسلمون عن أدعية شهر رمضان مكتوبة ليتم الاستعانة بها ضمن أدعية شهر رمضان المستجابة، وهناك العديد من كتب الدعاء التي يود الكثيرون الاطلاع على ما فيها من أدعية توسل وتضرع وإلحاح إلى الله عز وجل، لذلك نكتب لكم ما في الكتب الموثوقة من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم والخاصة بشهر رمضان المبارك.
أدعية شهر رمضان مكتوبة
وما يجعل أدعية شهر رمضان مكتوبة من الأدعية المهمة ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثٌ لا تُرَدُّ دعوتُهُم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعْوةُ المظلومِ"، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ للهِ تبارك وتعالى عُتقاءَ في كلِّ يومٍ وليلةٍ وإنَّ لكلِّ مسلمٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ دعوةٌ مُستجابةٌ".
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتاكم رمضانُ شهرُ بركةٍ يغشاكم اللهُ فيه فيُنزِلُ الرَّحمةَ ويحُطُّ الخطايا ويستجيبُ فيه الدُّعاءَ"، كما أن الدعاء سبب لدفع غضب الله لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن لم يسألِ اللهَ يغضبْ علَيهِ، والدعاء أيضا سلامة من العجز لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعجزُ الناسِ من عجز عن الدعاءِ".
ادعية مكتوبة تريح القلب
- اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ، وَاجعَلني فيهِ مِن أوليائك المُقَرَّبينَ، بِرَأفَتِكَ يا اَرحَمَ الرّاحمينَ.
اَللّهُمَّ لا تَخْذُلني فيهِ لِتَعَرُّضِ مَعصِيَتِكَ، ولا تضربني بِسِياطِ نَقِمَتِكَ، وَزَحْزِحني فيهِ مِن موُجِبات سَخَطِكَ بِمَنِّكَ واياديك يا مُنتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ.
اَللّهُمَّ اَعِنّي فيهِ عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَجَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ واثامه، وَارْزُقني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِّلينَ.
اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ رَحمَةَ الأَيْتامِ وإطعام الطَّعامِ وإفشاء وَصُحْبَةَ الكِرامِ بِطَوْلِكَ يا ملجأ الأمِلينَ.
اللهم ارزقني حج بيتك الحرام في عامي هذا وفي كل عام، ما أبقيتني، في يسر وعافية وسعة رزق، ولا تخلني من تلك المواقف.
اَللّهُمَّ اجْعَلني فيهِ مِنَ المُتَوَكِلينَ عَلَيْكَ، وَاجْعَلني فيهِ مِنَ الفائِزينَ لَدَيْكَ، وَاجعَلني فيه مِنَ المُقَرَّبينَ اِليكَ بِاِحْسانِكَ يا غايَةَ الطّالبينَ.
اَللّهُمَّ حَبِّبْ اِلَيَّ فيهِ الْإحسانَ، وَكَرِّهْ فيهِ الْفُسُوقَ وَالعِصيانَ وَحَرِّمْ عَلَيَّ فيهِ السَخَطَ وَالنّيرانَ بعَوْنِكَ ياغياثَ المُستَغيثينَ.
اَللّهُمَّ زَيِّنِّي فيهِ بالسِّترِ وَالْعَفافِ، وَاسْتُرني فيهِ بِلِباسِ الْقُنُوعِ وَالكَفافِ، وَاحْمِلني فيهِ عَلَى الْعَدْلِ وَالْإنصافِ، وَآمنِّي فيهِ مِنْ كُلِّ ما اَخافُ بِعِصْمَتِكَ ياعصمَةَ الْخائفينَ.
اَللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنسِ وَالْأقْذارِ، وَصَبِّرْني فيهِ عَلى كائِناتِ الْأَقدارِ، وَوَفِّقْني فيهِ لِلتُّقى وَصُحْبَةِ الْأبرارِ بِعَوْنِكَ ياقُرَّةَ عَيْن الْمَساكينِ.
اَللّهُمَّ لاتُؤاخِذْني فيهِ بالْعَثَراتِ، وَاَقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضًا لِلْبَلايا وَالأفاتِ بِعزَّتِكَ ياعِزَّ المُسْلمينَ.
اللّهُمَّ واجْعَل لي نَصيبًا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا اَجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْني فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْني فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ.
اَللّهُمَّ أعِنّي على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ. وقَرِّبْني إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ.
اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيَّ الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلَيَّ الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.
اللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقْذارِ، وَصبِّرني فيهِ عَلى كائِناتِ الأَقدْارِ، وزَيِنّيّ وَاستُرْني فيهِ بِالسِّتِر وَالعَفافِ، وَاحْمِلْني فيهِ على العدلِ والإنصاف، وآمنّي فيهِ من كلّ ما أخاف، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ.
اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضًا لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدري بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ.
اَللّهُمَّ وَفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِني فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ واِهْدِني فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لي الحَوائِجَ والآمالَ
اللهم ارزقني فيه رحمة الأيتام، واطعام الطعام، وافشاء السّلام، وصحبة الكرام بطولك يا ملجأ الآملين. اللهم بلّغنا شهرك بعظيم غفرانك، والعتق من نيرانك، وأدخلنا جنّتك، وسخّر لنا الطيّبين من خلقك، واشرح صدورنا بذكرك، وابعد عنّا كدر الدنيا وهمّها يارب العالمين.