مع إقتراب رمضان ..تعرف على أصل الكنافة ( هل أصلها مصري )
مع إقتراب رمضان..تعرف على أصل الكنافة ( هل أصلها مصري )
تُعدّ الكنافة من أشهر الحلويات العربية، وتتزين بها موائدنا في مختلف المناسبات، خاصة في شهر رمضان. لكن هل تساءلت يومًا عن أصل هذه الحلوى اللذيذة؟
في هذا التقرير سنجيب عن هذا السوال.
اصل تسمية الكنافة حول الدول العربية
تتناقض الروايات حول أصل الكنافة، فبينما يُنسب ابتكارها إلى بلاد الشام، يرى البعض الآخر أن أصلها مصري.
- في بلاد الشام:
تُشير بعض الروايات إلى أن صانعي الحلوى في بلاد الشام هم من اخترعوا الكنافة وقدموها إلى معاوية بن أبي سفيان، والي الشام آنذاك، كطعام للسحور. ويُقال أن معاوية كان أول من صنع الكنافة من العرب، حتى ارتبط اسمها به.
- في مصر:
تُشير روايات أخرى إلى أن تاريخ الكنافة يعود إلى العصر الفاطمي، وأن المصريين هم أول من عرفوها قبل أهل بلاد الشام. ويُقال أن الكنافة قُدمت للخليفة المعز لدين الله الفاطمي عند دخوله القاهرة في شهر رمضان، كرمز للتكريم.
مراحل تطور الكنافة
مع مرور الزمن، تطورت الكنافة وانتشرت في مختلف أنحاء العالم العربي.
- العصر الفاطمي:
اشتهرت الكنافة بالقشطة في العصر الفاطمي، وأصبحت من أشهر الحلويات في مصر.
- العصر المملوكي:
تطورت تقنيات صنع الكنافة في العصر المملوكي، وظهرت أنواع جديدة مثل الكنافة النابلسية، والكنافة الكنافة.
- العصر الحديث:
مع التطور التكنولوجي، ظهرت أدوات جديدة لصنع الكنافة، وأصبحت الحلوى أكثر تنوعًا، حيث ظهرت أنواع جديدة مثل الكنافة بالقشطة، والجبن، والفواكه، والمكسرات.
الكنافة في الثقافة العربية
تُعدّ الكنافة رمزًا للكرم والجود في الثقافة العربية، وتُقدم في المناسبات السعيدة مثل الأعياد وحفلات الزفاف. كما تُعتبر من الحلويات الأساسية في شهر رمضان.
تُعدّ الكنافة حكاية حلوى عبر الزمن، تميزت بتنوعها وتطورها عبر العصور. ولا تزال هذه الحلوى اللذيذة تُزين موائدنا وتُشاركنا أفراحنا، رمزًا للكرم والجود والبهجة.