تعرف علي محظورات الاحرام في الحج والعمرة
عمرة شعبان..محظورات الإحرام 5 اشياء تفسد الاحرام احذر
أداء مناسك العمرة له عدة ضوابط شرعية وشروط يجب ألا يخرج عنها المعتمر خلال فترة الإحرام، عمرة شعبان بالإضافة إلى التحلي بآدب الإسلام بشكل عام، الأمر الذي قد يكون البعض غير ملم به بشكل مكتمل.عمرة شعبان
محظورات الإحرام
هي: الممنوعات التي يمنع منها الإنسان بسبب الإحرام، ومنها:
حلق شعر الرأس، لقوله تعالى: {ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محلَّه} البقرة/196، وألحق العلماء بحلق الرأس حلق سائر شعر الجسم، وألحقوا به أيضًا تقليم الأظافر، وقصها.
استعمال الطيب بعد عقد الإحرام، سواء في ثوبه أو بدنه، أوفي أكله أو في تغسيله أو في أي شيء يكون.
فاستعمال الطيب محرم في الإحرام، لقوله صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي وقصته ناقته: اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه، ولا تحنطوه والحنوط أخلاط من الطيب تجعل على الميت عمرة شعبان.
الجماع. لقوله تعالى: {فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج} البقرة/197
المباشرة لشهوة.عمرة شعبان لدخولها في عموم قوله (فلا رفث) ولأنه لا يجوز للمحرم أن يتزوج ولا أن يخطب، فلأن لا يجوز أن يباشر من باب أولى.
قتل الصيد. لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم} المائدة/95، وأما قطع الشجر فليس بحرام على المحرم، إلا ما كان داخل الأميال (وهي حدود الحرم)، سواء كان محرمًا أو غير محرم، ولهذا يجوز في عرفة أن يقلع الأشجار ولو كان محرمًا، لأن قطع الشجر متعلق بالحرم لا بالإحرام.
المحظورات الخاصة بالرجال
من المحظورات الخاصة بالرجال لبس القميص والبرانس والسراويل والعمائم والخفاف، لقول النبي صلى الله عليه وسلم وقد سئل ما يلبس المحرم؟ فقال: لا يلبس القميص ولا البرانس ولا السراويل ولا العمائم ولا الخفاف إلا أنه صلى الله عليه وسلم استثنى من لم يجد إزارًا فليلبس السراويل، ومن لم يجد النعلين فليلبس الخفين.
وهذه الأشياء الخمسة صار العلماء يعبرون عنها بلبس المخيط، وقد توهم بعض العامة أن لبس المخيط هو لبس ما فيه خياطة، وليس الأمر كذلك، وإنما قصد أهل العلم بذلك أن يلبس الإنسان ما فصل على البدن، أو على جزء منه كالقميص والسراويل، هذا هو مرادهم، ولهذا لو لبس الإنسان رداءً مرقّعًا، أو إزارًا مرقّعًا فلا حرج عليه، ولو لبس قميصًا منسوجًا دون خياطة كان حرامًا.
محظورات الإحرام وهو خاص بالمرأة
ومن محظورات الإحرام وهو خاص بالمرأة النقاب، وهو أن تغطي وجهها، وتفتح لعينيها ما تنظر به، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عنه، ومثله البرقع، فالمرأة إذا أحرمت لا تلبس النقاب ولا البرقع، والمشروع أن تكشف وجهها إلا إذا مرّ الرجال غير المحارم بها، فالواجب عليها أن تستر وجهها ولا يضرها إذا مس وجهها هذا الغطاء.