بعد ما وصفه "بالخًرِف".. بن غفير يعتذر لبايدن عن إساءة نجله
اعتذر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، نيابة عن نجله الذي سخر من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأشار إلى إصابته بالخرف.
وكتب شوفائيل بن غفير عبر حسابه على منصة "إكس" فوق صورة لبايدن، "من المهم رفع مستوى الوعي" حول مرض الزهايمر الذي يمثل "سببًا رئيسًا للتدهور المعرفي والخرف لدى كبار السن".
ويسعى الرئيس الأمريكي (81 سنة) إلى إعادة انتخابه وسط تركيز من المنافسين السياسيين والناخبين على عمره.
وحذف منشور بن غفير لاحقًا، لكن والده كتب بعد ذلك على ذات المنصة أن "ابنه الحبيب" ارتكب "خطأً جسيمًا"، وأنه "يرفض بشدة" ذلك.
وأضاف الوزير الذي يسكن في إحدى مستوطنات الضفة الغربية بالعبرية أن "الولايات المتحدة الأمريكية هي صديقتنا العظيمة والرئيس بايدن صديق لإسرائيل".
وبحسب بن غفير فإنه لا مكان لمثل هذه التعليقات "المهينة... أعتذر عن حديث ابني".
هجوم نجل بن غفير علي بايدن!!!
وفي صباح اليوم الثلاثاء، هاجم شوبال نجل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الرئيس الأمريكي جو بايدن متهمًا إيّاه "بالخرف"، قبل أن يحذف تغريدته على منصة "إكس" ويعتذر هو ووالده، حسب وكالة الأناضول.
وتراجع بن غفير الابن عن تغريدته التي نشرها في منصة "إكس"، الاثنين، واستبدلها، الثلاثاء، بتغريدة كتب فيها" السيد الرئيس، معذرة".
وكان بن غفير الابن كتب في تغريدته التي حذفها: "في هذه الأوقات الصعبة، من المهم زيادة الوعي بمرض الزهايمر، وهو مرض تنكسي يصيب الدماغ وهو السبب الأكثر شيوعًا للتدهور المعرفي والخرف في سن الشيخوخة، وهو مرض خطير يضعف أداء الشخص وقدرته على التصرف".
وأرفق تغريدته بصورة للرئيس الأمريكي بايدن. واعتذر بن غفير من الرئيس الأمريكي على تغريدة ابنه.
وكتب في تغريدة على منصة "إكس"، الثلاثاء: "شوبال ابني، هو المفضل لدي على الإطلاق لكنه ارتكب الليلة خطأ فادحًا في تغريدة أرفضها بشدة".
وأضاف: "الولايات المتحدة هي صديقتنا العظيمة والرئيس بايدن صديق لإسرائيل. وحتى لو كنت أختلف مع سلوكه، فلا مجال، لا سمح الله، للأسلوب المذموم".
وتابع بن غفير: "احترام الإنسانية أوَّلًا وثانيًا، هكذا أقوم بتربية أطفالي. وأعتذر عن كلام ابني".
والاثنين قال بن غفير، إن الإسرائيليين منزعجون من القيود والتوجيهات التي فرضتها علينا إدارة بايدن، وخاصة بسبب إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إذ نعرف جميعًا أنها تذهب إلى حماس".
وكان وزير الأمن القومي قد انتقد الرئيس الأمريكي لعدم كفاية المساعدات التي تقدمها واشنطن للدولة العبرية في حربها ضد "حماس" بقطاع غزة.
وجاءت تصريحات بن غفير بعد فرض واشنطن وفي خطوة نادرة عقوبات على أربعة مستوطنين وسط تصاعد للعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.