مهمة أوروبية ومطالب يمنية.. هل تتزايد الضغوط على الحوثيين بسبب القرصنة؟
تواصل ميليشيات الإرهابية عمليات الاستهداف للسفن التجارية، في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تعيق تلك الهجمات حركة الملاحة الذي يمر عبره 12% من التجارة العالمية.
◄المجلس الرئاسي اليمني
في الوقت نفسه دعا رئيس المجلس الرئاسي اليمني، الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية دولية وفرض إجراءات عقابية ضدها.
وأكد العليمي أهمية اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات عقابية ضد الحوثيين، وتصنيفهم منظمة إرهابية دولية.
◄ الولايات المتحدة
وكانت الولايات المتحدة قد أعادت في 17 يناير الجاري إدراج الحوثيين كـ "كيان إرهابي دولي مصنف تصنيفا خاصا" ضمن لائحة الإرهاب، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 16 فبراير/شباط المقبل.
وسط هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر، وتفاقم التوترات في الشرق الأوسط، يتجه وزير الخارجية البريطاني، الثلاثاء، إلى سلطنة عمان.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء إن الوزير ديفيد كاميرون سيلتقي في زيارته الرابعة للشرق الأوسط، بنظيره العماني بدر البوسعيدي لبحث كيفية خفض التوتر في المنطقة.
وبحسب بيان الخارجية البريطانية، فإن هجمات الحوثيين على سفن تابعة لشركات شحن دولية في البحر الأحمر ستكون من المحاور الرئيسية لمناقشاته، مشيرًا إلى أن كاميرون سيؤكد التزام بريطانيا بإيصال المساعدات إلى اليمن، وسيحدد الإجراءات التي تتخذها بريطانيا لردع الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر.
◄ المملكة المتحدة
والأسبوع الماضي، فرضت المملكة المتحدة عقوبات جديدة مع الولايات المتحدة ضد قيادات حوثية، لتعطيل قدرتهم على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر.
وبحسب الخارجية البريطانية، فإن لندن أصدرت تحذيرات متكررة عبر القنوات الدبلوماسية لإيران وقيادة الحوثيين لوقف هجماتهم، واتخذت إجراءات لردع الحوثيين، كان آخرها عندما نجحت سفينة “دايموند” في صد هجوم بطائرة دون طيار في البحر الأحمر في 28 يناير الجاري.
من جانبه، قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون، إن الحوثيين يواصلون مهاجمة السفن في البحر الأحمر، مما يعرضهم للخطر ويؤخر وصول المساعدات الحيوية إلى الشعب اليمني ويعطل التجارة العالمية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تجاهل الخطر المتمثل في انتشار الصراع في غزة، وامتداده عبر الحدود إلى بلدان أخرى في المنطقة.
◄مهمة أوروبية
مهمة أوروبية جديدة لحماية السفن في البحر الأحمر بعد تصاعد هجمات مليشيات الحوثي وسط آمال بدخولها حيز التنفيذ في 17 فبراير المقبل.
وعبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن أمله في أن يتم في وقت لاحق تحديد الدولة العضو التي يمكن أن تقود مهمة الاتحاد الأوروبي القادمة لحماية السفن في البحر الأحمر.
وأضاف أنه يمكن إطلاق هذه العملية قبل منتصف فبراير وقبل بدء اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، قال بوريل: "علينا أن نقرر أي دولة ستتولى القيادة وأين سيكون المقر الرئيسي وما هي الأصول البحرية التي ستقدمها الدول الأعضاء"، مضيفا أنه يأمل في تحديد الجهة التي ستتولى القيادة.
وتابع بوريل: "لن تكون جميع الدول الأعضاء مستعدة للمشاركة لكن لن يعرقل أحد (الأمر).. آمل أن يتم إطلاق المهمة في 17 فبراير مضيفًا أن "العملية ستسمى أسبايرز".
◄ وزارة الدفاع الأمريكية
وفي رد دولي على هذه الهجمات، أعلن وزير الدفاع الأمريكي في 18 ديسمبر الماضي عن إطلاق "عملية حارس الازدهار" لحماية التجارة في البحر الأحمر، قائلا إنها ستشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.
ومع تصاعد هجمات الحوثي، وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد مواقع حوثية في اليمن، مؤكدتين أنهما دمرتا نحو 90 في المئة من الأهداف التي تم ضربها.