جريمة السادسة صباحا.. ماذا فعلت شهد في الطالبية؟
مؤشرات الوقت كانت تشير إلى السادسة صباحًا، والهدوء يسود المكان بمنطقة الكونيسة، التابعة لحي الطالبية، غرب الجيزة، لكن أحد شوارع المنطقة الشعبية كان على موعد مع مشهد مأساوي لا تستطيع ذاكرتهم نسيانه، حيث عثر على جثة ابنة جارتهم مشنوقة أمام باب المنزل.
إخطارا تلقاه اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة، من العميد علي عبد الرحمن رئيس قطاع الغرب بورود إشارة للرائد أحمد فاروق رئيس مباحث قسم الطالبية من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة فتاة أمام أحد المنازل بمنطقة الكونيسة نطاق القسم.
بعرض الأمر على اللواء هاني الشعراوي مدير المباحث الجنائية وجه بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة كاملة.
سرعان ما انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة عثر على جثة فتاة تدعى " شهد.م"، طالبة بالصف الأول الثانوي الزراعي، ترتدي ملابسها ومشنوقة.
جهود البحث والتحري التي أجريت تحت إشراف العقيد سامح بدوي مفتش مباحث فرقة الطالبية والعمرانية بينت أن الفتاة كانت تمر بأزمة نفسية خلال الفترة الأخيرة بسبب تنمر زملائها، ما دفعها إلى الانتحار شنقا، وعدم وجود شبهة جنائية حول وفاتها.
وهذا ما أكدته والدتها وأنها من اكتشفت تلك الجريمة المأساوية، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية والعرض على النيابة العامة للتحقيق والتصريح بالدفن.