وزير السياحة السعودي: نطمح لـ150 مليون زائر في 2030.. والمملكة تحتضن كل ما يريده السياح
ارسل وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نظير النجاح الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية في قطاع السياحة خلال عام 2023. وأشاد بالتعافي الملحوظ في أعداد السياح الوافدين، الذي بلغت نسبته 156%، مقارنة بعام 2019، متجاوزة المعدل العالمي في التعافي من آثار الجائحة بنسبة 88%.
وخلال مشاركته في الجلسة الحوارية ضمن منتدى مستقبل العقار في الرياض، أكد وزير السياحة أن هذه النتائج تعكس نجاح الإستراتيجيات والخطط التي تم وضعها لتطوير القطاع السياحي، حيث ارتفعت المساهمة السياحية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.5%، وفي الناتج الوطني غير النفطي إلى 7%، خلال العام الماضي. كما أوضح الخطيب أن السعودية خلقت العديد من فرص العمل في القطاع السياحي.
وأعرب وزير السياحة عن طموح المملكة في تحقيق إشراك أكثر من 4 ملايين صك في هوية عقارية، مشيرًا إلى أن عمليات رفع الإيقاف والإلغاء تمت على أكثر من 20 ألف صك خلال الفترة الماضية. وأكد أنه في حال إلغاء الصك الأساسي، فإن الصكوك المتفرعة ضمن المخططات المعتمدة لا تتأثر بهذا القرار.
وشدد وزير السياحة على أهمية توجيه الاستثمارات نحو مشاريع كبيرة لتحقيق التطور في القطاع السياحي، وأعرب عن تفاؤله بتحقيق الهدف المرسوم لاستقبال 150 مليون زائر في عام 2030. كما أشار إلى أهمية تعزيز مشاركة الكوادر البشرية السعودية في القطاع السياحي، مُشيرًا إلى الاهتمام الكبير من قبل الشباب بالعمل في هذا القطاع.
وفي سياق آخر، أكد الوزير أن الجودة ستكون عنصرًا رئيسيًا في المشاريع القادمة في قطاع السياحة، خاصة فيما يتعلق بالمرافق الفندقية ومنتجعات الضيافة. وأكد على التزام الحكومة بتنظيم هذا القطاع بشكل فعال، حيث تم إغلاق جميع المرافق غير المرخصة وذات الخدمات الضعيفة، وأجريت حملات رقابية لضمان الامتثال للتشريعات الجديدة.
وفي ختام حديثه، أشار الوزير إلى أن الحكومة بدأت في الترويج للوجهات السياحية السعودية على المستوى الدولي بهدف المنافسة عالميًا في مجال السياحة، وقال: "نحن نمتلك الرؤية والخطط اللازمة لتوفير البنية التحتية والخدمات التي يبحث عنها السائح، والسعودية ستكون من بين أهم دول العالم في قطاع السياحة والسفر بمجرد اكتمال المشاريع في البنية التحتية".