وزيرة الخارجية الإندونيسية: عدد الدول الداعمة للقرار الفلسطيني يتزايد في الأمم المتحدة
ستلقي وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، بيانا شفهيا لدعم الرأي الاستشاري للمحكمة الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين في 19 فبراير المقبل.
ووفق بيان صادر عن سفارة إندونيسيا بالقاهرة، حصلت “الفجر” على نسخة منه، أشارت وزيرة الخارجية الإندونيسية إلى أنه في الأشهر الثلاثة التي تلت اندلاع الصراع، لم تظل الدبلوماسية الإندونيسية صامتة وتواصل حشد الدعم لقضية فلسطين.
ولفتت وزيرة الخارجية ريتنو أنها تحدثت مرتين أمام مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، كما تحدثت في منتديات دولية أخرى مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومنظمة الصحة العالمية، ومجلس حقوق الإنسان، والمنتدى العالمي للاجئين، كما أعرب الدبلوماسيون الإندونيسيون عن دعمهم لقضية فلسطين وحشدوه في مختلف المنتديات والبلدان، وفي الوقت نفسه، أرسلت إندونيسيا مساعدات إنسانية إلى فلسطين.
وأضافت الوزيرة: ترأس الرئيس جوكووي بشكل مباشر الوفد الإندونيسي في القمة المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية التي ناقشت القضية الفلسطينية في نوفمبر الماضي، وكان أحد قرارات القمة هو تفويضي مع العديد من وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي الآخرين لحشد الدعم الدولي لتشجيع وقف إطلاق النار وعملية السلام.
وتابعت أنه وفي تنفيذ القرار، قامت لجنة وزراء الخارجية بالدبلوماسية واجتمعت على وجه التحديد مع مسؤولين رفيعي المستوى من الدول الخمس الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على مستوى رؤساء الحكومة ووزراء الخارجية.
وقالت ريتنو: "نرى أن عدد الدول الداعمة للقرار الفلسطيني يتزايد في الأمم المتحدة، في حين أن عدد الدول المعارضة والممتنعة عن التصويت آخذ في التناقص، كما تتزايد الضغوط الداخلية على الدول النافذة".
وأضافت أنه في نهاية العام الماضي تمكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أخيرا من تبني قرار إنساني بشأن فلسطين، لكن كل هذا لا يكفي، وبالنسبة لإندونيسيا، فإن وقف إطلاق النار ضروري وسيغير قواعد اللعبة لحل قضية غزة.