عميد بحري يمني يكشف لـ "الفجر" أهداف الضربات الأمريكية البريطانية على الحوثيين في اليمن
عقب الخبير العسكري اليمني العميد الركن بحري عبدالكريم حسن مساعد الجعوف المالكي حول الأزمة الدائرة في البحرالأحمر ومضيقة باب المندب.
حيث قال المالكي في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن الجميع يتابع الاحداث وما يحدث من مسرحية هزلية في الممرات المائية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب، ففي 18من ديسمبر الماضي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية بلسان وزير دفاعها عن تشكيل تحالف تحت مسمى حارس الازدهار، والتي تهدف حسب تصريحاتهم إلى ردع هجمات الحوثي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وعلى ضوء ذكك قامت بضربة خاطفة للعديد من الأهداف في خمس محافظات يمنية، وضرب منصات صاروخية، وحتى هذه اللحظة لم يتم الاعلان عن مدى ماحققته تلك الضربة.
◄ أهداف الضربات الأمريكية البريطانية
وتابع الخبير العسكري اليمني في حديثه: وأكدت القيادة الأمريكية والبريطانية، أن هذه الضربات كانت دفاعآ عن سفنها الماره في البحر الأحمر والمستهدفه من قبل الحوثي، وأيضًا حماية الممرات المائية والتجاره العالمية التي تمر عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب والسفن المارة في هذه المنطقة التي يتم استهدافها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والتي تعيق الملاحه البحرية وأن الضربه الخاطفه قد حققت هدفها وتم توقيف الضربات.
وحول الضربة البريطانية الأمريكية قال إن كل هذه المسرحية ماهي إلا رسالة للحوثي ومن يقف إلى جانبه حتى ينصاع إلى التهديدات ووقفها في هذه المنطقة الحساسه في المنطقة، وخلال ماشرنا إليه اتضح للجميع أن هذه الضربات وموعدها تم الابلاغ عليها مسبقًا من الامريكان والبريطانيين مما ساعد ذاك على إخفاء الاهداف المطلوب تدميرها ولم يتم الافصاح عن نسبة التدمير نهائيآ حتى هذه اللحظه وكأنها مسرحية عابرة هدفها إبعاد انظار العالم عن ما يحدث من مجازر جماعية لأبناء غزه من قبل العدو الصهيوني، ونقل المعركة إلى باب المندب، والبحر الاحمر بعد فشل اسرائيل في معركتها مع المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة وكسر شوكة القوات الاسرائيلية.
وأشار الخبير العسكري اليمني لـ "الفجر" بأنه يوجد تخادم بين الحوثي وأمريكاء واليهود لغرض استمرار الأزمة في المنطقة وايجاد ذريعة للسيطره على الممرات المائية في مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي ضف إلى ذالك ان الحوثي يريد كسب تعاطف دول المنطقة من أجل الهروب من مفوضات السلام ووقف الحرب في اليمن ورفظه للجلوس على طاولة المفاوضات وعدم انصياعه وقبوله بالقرارات الخاصه بوقف الحرب في اليمن للوصولإلى السلام وإنهاء الأزمه في البلد والخروج من الوضع الاقتصادي المتردي والمجاعة التي تهدد غالبية الشعب في اليمن وكان وسيظل يرفض السلام ووصل به الغطرسه والغرور إلى ضرب قرى ومناطق محافظات الجنوب وترويع السكان وضربهم بالصواريخ البالستية وهذا ماحدث يوم الثلاثاء 15يناير 2024 باطلاق صاروخ بالستي باتجاه أحد مناطق محافظة الضالع.
واختتم حديثه قائلًا: لهذا على المجتمع الدولي والاقليمي القيام بدورهما في ردع هذه القوى الكهنوتية الارهابية واخضاعها في الجلوس على طاولة المفاوضات وعدم السماح لها بالتمدد باتجاه الجنوب ودعم ومساندة القوات الجنوبيع وبالاخص القوى البحريه في عدن وباب المندب لكي تستطيع القيام بدورها في حماية المياه الاقليمية والشواطئ والجزر من باب المندب غربا حتى المهرة وسقطرى شرقآ كوننا شركاء مع المجتمع الدولي والاقليمي في محاربة الارهاب وسينتصر الحق باذن الله تعالى.