انتخابات أمريكا.. هل يُعزز ترامب حظوظه بالفوز في ولاية أيوا؟
كان دونالد ترامب قد أطلق حملتة الانتخابية في ولاية آيوا في وقت سابق من شهر يناير الجاري استعدادًا للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقد أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية صباح اليوم الثلاثاء فوز دونالد ترامب بترشيح الحزب الجمهوري لولاية أيوا، وهي إحدى أولى محطات السباق التمهيدي نحو الانتخابات الرئاسية.
ويعزز هذا الفوز موقع ترامب كمرشح رئيسي للحزب الجمهوري في الانتخابات القادمة.
كما دعا ترامب المواطنين إلى الاتحاد بعد تحقيقه الفوز في أول انتخابات تمهيدية بولاية أيوا، وهو إنجاز يعزز تصدره في السباق الجمهوري نحو البيت الأبيض المقرر في نوفمبر.
وفي خطاب ألقاه أمام أنصاره في دي موين، عاصمة ولاية "أيوا"، أشار ترامب إلى ضرورة توحيد البلاد، سواء كانوا جمهوريين، ديموقراطيين، ليبراليين، أو محافظين.
كما اعتبر الرئيس بايدن فوز ترامب في انتخابات ولاية آيوا بمثابة فرصة لتحقيق فوز أكبر في سباق الترشيح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وفي منشور على منصة إكس، دعا بايدن أنصاره للتبرع لحملته الانتخابية وأشار إلى فوز ترامب في ولاية آيوا، معتبرًا إياه المرشح الأوفر حظًا في هذه المرحلة.
ووفقًا لتقديرات إعلامية، حل حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس في المركز الثاني في آيوا، متفوقًا على السفيرة السابقة نيكي هايلي بفارق ضئيل في الأصوات.
وتوقعت كلًا من "سي إن إن" و"سي بي إس" هزيمة المرشحين الرئيسيين هايلي وديسانتيس أمام الرئيس السابق في ولاية آيوا.
ولم يمر إلا نصف ساعة من بدء التصويت حتى أعلنت وسائل الإعلام الأميركية فوز الرئيس السابق، رغم تأخر نتائج التصويت بساعات.
وتوقعت هذه الوسائل الإعلامية فوزًا ساحقًا لترامب في هذه الولاية التي شهدت بداية الطريق إلى الانتخابات الرئاسية.
كما تعزز هذه النتيجة التوقعات السابقة لاستطلاعات الرأي التي أشارت إلى فوز محتمل وبشكل كبير للرئيس السابق في التمهيديات لحزبه الجمهوري.
وقد انطلق الناخبون الجمهوريون بدءًا من الساعة 01:00 بتوقيت غرينتش، في آيوا للتصويت في "التجمّعات الانتخابية"، حيث تجتمع الناس في المدارس والمكتبات العامة ومراكز الإطفاء للإدلاء بأصواتهم، كما يتم إجراء هذه الانتخابات التمهيدية تحت الثلوج وفي ظل درجات حرارة تحت الصفر.
وفي وقت سابق من شهر يناير الجاري، أطلق دونالد ترامب حملة انتخابية في ولاية آيوا، عبر تجمعين حاشدين، بعد مرور ثلاث سنوات على اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن، وهو حدث يفصل الناخبين الأميركيين.
وتُنظم آيوا مجالس انتخابية في 15 يناير، مع بداية الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، مما يعزز وزنها في الحملة الرئاسية الأميركية، حيث تواجه آيوا اختبارًا تاريخيًا للناخبين الأميركيين في ظل ذكرى اقتحام الكابيتول.
