في ذكرى ميلاده..
ناصريون: "جمال عبدالناصر" قاد أعظم تجربة تنموية في مصر.. وأحد رموز المقاومة ضد الكيان الصهيوني
حلت أمس،الإثنين، ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ثاني رؤساء جمهورية مصر العربية، والذي تولى السلطة منذ عام ١٩٥٦ حتى وفاته عام ١٩٧٠، وشارك في حرب فلسطين عام ١٩٤٨، وتبنى "عبدالناصر" فكرة إنشاء السد العالي الذي يُمثل ملحمة وطنية سطرها المصريون، ويُعد أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين.
ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
وفي هذا التقرير، أوضح قيادات الأحزاب الناصرية، أن رؤية جمال عبدالناصر في الحياة السياسية يمكن تلخيصها في الاهتمام ببناء الإنسان المصري، مشيرين إلى أن "عبدالناصر" قاد أعظم تجربة تنموية في مصر.
رؤية جمال عبدالناصر في الحياة السياسية
من جانبه، قال أحمد حسين، نائب رئيس الحزب العربي الناصري، فى ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، عندما نحتفل بذكراها نستدعي مشروع وطني وقومي وعربي، قائلًا: ليس مجرد زعيم نحتفل بذكرى ميلاده، ولكن احتفال بمرحلة من عُمر الشعب المصري مليئة بالنضال والتحرر والوطني، مشيرًا إلى أنها مرحلة وحدة وقومية وإنتاج وتصنيع وتعليم وعلاج مجاني، مرحلة تحديات كبرى.
وأضاف في تصريح خاص لـ "الفجر" ، الاحتفال بذكرى ميلاد جمال عبدالناصر ليس استدعاء للماضي بقدر ما هو التأكيد على أن مشروع جمال عبدالناصر هو الأنسب للحاضر، والأفضل للمستقبل.
وحول رؤية جمال عبدالناصر في الحياة السياسية، أوضح قائلا: يمكن تلخيص رؤية جمال عبدالناصر السياسية في الاهتمام ببناء الإنسان المصري، فهناك تحول ما قبل ١٩٥٢، وما بعدها، مؤكدًا أنها كانت نقطة تحول في حياة الإنسان والمواطنة المصري.
وتابع قائلًا: كانت عَين جمال عبدالناصر ومشروعه وفلسفته قائمة على بناء الإنسان بكل ما تحمله الكلمة من حريته وكرامته وعزته، وهذا ينطبق على العدالة الاجتماعية في التعليم والعلاج، مستطردا: كان محوره الإنسان في كل اهتماماته حتى الروحية منها.
وأردف نائب رئيس الحزب العربي الناصري، قائلًا: جمال عبدالناصر هو أفضل من فهِم الدين الإسلامي وخدمه في التاريخ المعاصر، وأفضل من فَهِم الشعب المصري واحتياجاته وقضى عمره بشأنها.
وأشار "حسين" إلى أن احتفال اليوم، بجمال عبدالناصر هو استدعاء لمشروعه في الحرية والتحرر الوطني وبناء حياة كريمة، وتتأكد رؤياه في أن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، وهذا ما يحدث الآن للمناضلين والواقفين على خط النار في غزة، وهذا هو الدرس المستفاد حتى في الصراع مع العدو الصهيوني، ونستلهم من ذكرى الزعيم هذه المقولة في شد عضد المواطنين وأشقاؤنا في غزة.
فيما قال سيد الطوخي، القائم بأعمال رئيس حزب الكرامة، إن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، كان أحد رموز المقاومة ضد وجود الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن عبدالناصر وضع مصر في مكانتها وسط العالم أجمع بشكل جديد.
وأوضح في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن عبدالناصر استطاع بسياساته وضع مصر كقائدة لأمتها العربية ورائدة في محيطها الإفريقي وداعمة لحركات التحرر فيه، وواحدة من أهم الدول في العالم، بالمكانة التي تستحقها مصر.
ولفت قائلًا: عبدالناصر قاد أعظم تجربة تنموية في مصر ببناء مصانع واستصلاح الأراضي وبناء الإنسان، ونهضة للتعليم والأزهر، وعمل طبقة وسطى جديدة في مصر وحالة اجتماعية مختلفة يحكمها العلم والتنمية والعمل والبناء والتصنيع، ووضع أسس للرأسمالية الوطنية، مؤكدًا أن مصر شهدت أعظم تجربة تنموية في عهد جمال عبدالناصر، مشيرًا إلى أن هذه المفاهيم كانت الخطوط العريضة في سياسة جمال عبدالناصر خلال الفترة التي عاشها.