تعرف على حكم تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر

تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر كلاهما من المستحبات في هذا الوقت، فقد حثَّ الشَّرعُ الشَّريف على قراءة القرآن الكريم مطلقًا؛ لقوله تعالى: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآن﴾ [المزمل: 20]، ومن ذلك قراءة القرآن الكريم عند القبر على الموتى قبل الدفن وأثنائه وبعده؛ ولقوله ﷺ: «إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليُقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره» (رواه الطبراني)، ولقوله ﷺ: «اقرءوا "يس" على موتاكم» (رواه أحمد)، وكذلك تلقين الميت بعد الدفن مستحب؛ وهو داخل في عموم قوله ﷺ: «لقِّنوا موتاكم لا إله إلا الله» (رواه مسلم)، وقد وردت فيه الآثار المرفوعة والموقوفة، وتلقَّاه المسلمون بالقَبول عبر العصور.