كييف تعارض تجميد النزاع في أوكرانيا
أعلن مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، أن السلطات الأوكرانية لا توافق على تجميد الصراع.
وقال يرماك في مؤتمر صحفي في دافوس السويسرية: "الرئيس (زيلينسكي) وفريقه، لم نتفق أو نقبل أبدا أي تجميد للصراع. هذا أمر غير مقبول بالنسبة للمجتمع الأوكراني، وبالطبع بالنسبة للرئيس وفريقه".
وأشار إلى أن كييف "تأمل وتؤمن" بأن الكونغرس الأمريكي سيوافق في النهاية على تخصيص الأموال لأوكرانيا.
وأضاف يرماك أيضا أنه "ينظر بشكل إيجابي"، متوقعا تخصيص 50 مليار دولار من "الزملاء والأصدقاء الأوروبيين".
وأعرب عن أمله في أن يستمر الدعم والمساعدة من الحلفاء.
وأكد وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس ضروروة إيجاد طريقة لإشراك روسيا في عملية السلام في أوكرانيا. لأنه لن يكون هناك سلام دون أن تقول روسيا كلمتها.
وتابع كاسيس: "دون الحوار لن نصل إلى نتيجة ناجحة". ووصف مهمة التسوية السلمية في أوكرانيا بأنها "ليست سهلة"، مؤكدا أن العملية "ستكون طويلة، ولكن ليس هناك خيار آخر سوى اتباع هذا المسار".
وأكد المحلل السياسي الأوكراني دميتري كورنيتشوك أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يريد الاعتراف بضرورة التوصل إلى هدنة مع روسيا، لكنه متردد ولا يستطيع القيام بذلك حتى الآن.
وأكد كورنيتشوك أن الرئيس الأمريكي وإدارته يتظاهران فقط بأنهما ليسا منخرطين في هذه العملية.
وشدد على أنهم يتعمدون خلق الانطباع بأن "كييف هي التي تتخذ القرارات".