بعد مرور 126 عاما: تعرف علي قصه رسالة الكاتب الفرنسى إميل زولا التي ارسلته إلى السجن
إرسال مقال زولا في 13 يناير 1898: "أنا أتهم...!
في هذا اليوم المميز من التاريخ، أرسل الكاتب الفرنسي إميل زولا مقالة مثيرة بعنوان "أنا أتهم...!" في 13 يناير 1898. يتناول المقال اتهام زولا للحكومة بالسجن غير القانوني لألفريد دريفوس، مُشككًا في إدانته ومُشيرًا إلى أنها مبنية على اتهام زائف.
اتهامات "زولا" والرد الدولي
تجاوبت الصحف العالمية مع مقال زولا بشكل واسع في إنجلترا، وألمانيا، وهولندا، والولايات المتحدة. اتُهمت السلطات الفرنسية بالتلفيق وحياكة مؤامرة ضد دريفوس. اندلعت حملات صحفية تتهم زولا بالكذب والتضليل، مع تأكيد إدانة دريفوس.
رد الحكومة الفرنسية وإدانة "زولا"
ردَّ رئيس الحكومة الفرنسية بحملة شديدة ضد "زولا"، مُؤكدًا إدانته ونفاق مدافعيه. أصدر البرلمان الفرنسي بيانًا يُطالب فيه الحكومة بمواجهة الشر الذي يموله رؤوس المال الأجنبية، والذي يهدف إلى تبرئة دريفوس.
نهاية مأساوية لزولا وتأثيره على دريفوس
إيمان "زولا" بالقضية وكتابته لرائعته "أنا أتهم" كانا سببًا في حكم سجني عليه. هرب "زولا" إلى لندن، وتوفي عام 1902. تم تبرئة الضابط الفرنسي دريفوس بعد أربع سنوات من وفاة "زولا"، بعد اكتشاف مزيف حوله، وأُعيدت المحاكمة لتؤكد براءته.