بالتفاصيل..تعرف على أسباب الإصابة بمرض الانفصام في الشخصية
أهمها "التجارب النفسية الصادمة"..ما هي أسباب الإصابة بمرض الانفصام في الشخصية؟
أهمها "التجارب النفسية الصادمة"..ما هي أسباب الإصابة بمرض الانفصام في الشخصية؟..الانفصام في الشخصية هو حالة نفسية تتميز بانقسام الهوية الفردية إلى شخصيتين أو أكثر، وتظهر هذه الشخصيات بشكل مستقل ومتميز، مع عدم وجود ذاكرة أو وعي مشترك بينها، تعتبر اضطرابات الانفصال في الشخصية جزءًا من مجموعة اضطرابات الشخصية وتعد من الاضطرابات النادرة.
في حالة الانفصام في الشخصية، يمكن لكل شخصية أن تظهر بمجموعة متنوعة من الأساليب والمظاهر الشخصية، مثل الأنماط السلوكية والمشاعر والمعتقدات، وعادةً ما يكون هناك شخصية أساسية تعتبر الشخصية الأصلية للفرد، وتسمى بالشخصية الأصلية (المضيفة)، وتظهر الشخصيات الأخرى بشكل متقطع وفي ظروف معينة.
ما هي أسباب الإصابة بمرض الانفصام في الشخصية؟
تعتبر أسباب الانفصام في الشخصية متعددة ومعقدة، ولا يمكن تحديد سبب واحد محدد يؤدي إلى حدوث هذا الاضطراب النفسي، ومع ذلك يمكن تحديد بعض العوامل التي قد تلعب دورًا في تطور الانفصام في الشخصية، وتشمل:
1. تجارب الصدمة النفسية: قد تكون تجارب الصدمة النفسية مثل الإساءة الجسدية أو الجنسية أو العاطفية في الطفولة، أو الحوادث الخطيرة أو الإصابات الجسدية الشديدة، عوامل مساهمة في حدوث الانفصاظ في الشخصية.
2. الإجهاد النفسي الشديد: يمكن أن يكون التعرض المستمر للضغوط النفسية الشديدة والإجهاد، مثل الضغوط العملية أو العاطفية، عاملًا يسهم في ظهور الانفصام في الشخصية.
3. التكيف مع الصعوبات الحياتية: قد يلجأ البعض إلى الانفصام في الشخصية كآلية للتكيف مع صعوبات الحياة والتحمل منها، يمكن أن يكون الانفصال في الشخصية وسيلة للهروب من الواقع أو للتغلب على التوترات النفسية.
تعرف على أسباب الانفصال في الشخصية؟
4. العوامل الوراثية والبيولوجية: قد تكون هناك عوامل وراثية وبيولوجية تلعب دورًا في زيادة عرضة الفرد للاضطرابات النفسية بما في ذلك الانفصام في الشخصية، ومع ذلك لا تزال الدراسات جارية لتحديد العوامل الدقيقة المسببة.
5. الاضطرابات النفسية الأخرى: قد يكون الانفصام في الشخصية مرتبطًا ببعض الاضطرابات النفسية الأخرى مثل اضطراب الصدمة النفسية واضطراب الشخصية الحدية واضطراب القلق.
تشخيص مرض الانفصام في الشخصية:
يجب ملاحظة أن هذه العوامل قد ترتبط ببعضها البعض وتتداخل، ولا يوجد عامل واحد يمكن أن يكون المسؤول الوحيد عن حدوث الانفصال في الشخصية، يعتبر هذا الموضوع معقدًا ويتطلب تقييمًا شاملًا للتاريخ الشخصي والعوامل المؤثرة في كل حالة على حدة.