بعد موافقة الحكومة.. ما هي أجهزة إزالة رجفان القلب وأماكن نشرها في مصر؟
وافق مجلس الوزراء، في اجتماعه الأسبوعي، على دراسة انتهت منها وزارة الصحة والسكان، بشأن مقترح للتعامل مع ظاهرة توقف القلب المفاجئ عبر نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي في عدد من الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية، ولكن ما هي أجهزة إزالة رجفان القلب وخطة نشرها؟.
أجهزة إزالة رجفان القلب
يستخدم جهاز مزيل الرجفان الخارجي لإنقاذ شخص مصاب بتوقف القلب المفاجئ، ويحدث ذلك عادةً عندما يتسبب اضطراب النشاط الكهربائي للقلب في سرعة ضربات القلب بصورة خطيرة (تسرّع القلب البطيني) أو حدوث ضربات قلب سريعة غير منتظمة (الرجفان البطيني).
وفي حالة وجود جهاز مزيل للرجفان الخارجي الآلي بالقرب من المصاب بالرجفان البطيني أو تسرع القلب البطيني، يمكن استخدامه في إعادة القلب إلى النظم الطبيعي.
ورغم أنه يمكن أن يحافظ الإنعاش القلبي الرئوي بعد الإصابة بتوقف القلب على تدفق الدم إلى القلب والدماغ لفترة من الوقت، إلا أنه في الكثير من الأحيان، لا يمكن استعادة نظم القلب الطبيعي إلا من خلال إزالة الرجفان.
أماكن نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي
حددت وزارة الصحة، أماكن نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي في المرحلة الأولى، في المناطق التالية (مطار القاهرة - محطة قطارات مصر - محطة مترو السادات - الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية - مصلحة الجوازات - مجمع السجل المدني - المحاكم الكبرى).
وأكدت الوزارة أنه يتم تحديد عدد الأجهزة التي سيتم تركيبها في كل من هذه الأماكن وفقا لكثافة المترددين على المكان، موضحة أن مدة التشغيل التجريبية ستكون 12 شهرًا، مع اقتصار استخدام الأجهزة على المتدربين فقط.
ما هو رجفان القلب؟
يحدث توقف القلب المفاجئ غالبا عندما يتسبب اضطراب النشاط الكهربائي للقلب في سرعة الضربات بصورة خطيرة، تؤدي إلى سرعة القلب البطيني أو بسبب حدوث ضربات قلب سريعة غير منتظمة (الرجفان البطيني).
وتمنع ضربات القلب غير المنتظمة، القلب من ضخ الدم بكفاءة مناسبة، مما يسبب توقف القلب، والذي بدوره يؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى المخ من 3 إلى 4 دقائق، وفي النهاية تحدث الوفاة إذا استمر توقف القلب لأكثر من دقائق.
وقدرت عدد الوفيات نتيجة توقف القلب المفاجئ بنحو 14% من أعداد الوفيات سنويا داخل مصر.
وأطلقت وزارة الصحة والسكان، خطا ساخنا برقم "16474" لتلقي بلاغات الحالات التي تصاب بأزمات القلب الحادة التي قد تؤدي للوفاة.
