هل الصبغة تؤثر على الحامل؟
تجنب بعض السلوكيات خلال فترة الحمل، خاصة في الثلث الأول الحساس، يعتبر أمرًا ضروريًا لحماية صحة الأم والجنين وتجنب خطر الإجهاض.
يشمل هذا التجنب صبغ الشعر، حيث تتجنب النساء عادة القيام بأي علاج أو تجميل لشعورهن خلال هذه الفترة للحفاظ على صحة الطفل وسلامته.
الأبحاث الطبية تشير إلى أن صبغات الشعر تحتوي على مواد كيميائية غير سامة، وعلى الرغم من أنها قد تكون آمنة بشكل عام، يجب أخذ الحيطة والحذر دائمًا.
ينصح الأطباء بعدم صبغ الشعر في الثلثين الأول والثاني من الحمل بسبب الرائحة القوية التي قد تؤثر على الحمل والجنين. في الثلث الثالث، يعتبر صبغ الشعر غالبًا غير مؤذي، ولكن الوقاية تظل الخيار الأفضل والأكثر أمانًا للمرأة والجنين.
اقرأ أيضًا.. طرق إزالة الصبغة عن الملابس
قبل أن تقرري صبغ شعرك خلال فترة الحمل، اتبعي هذه النصائح لتجنب المخاطر:
1. الانتظار حتى الثلث الثالث: تأجيل وضع أي مستحضرات كيميائية على الشعر حتى الثلث الثالث من الحمل يقلل من المخاطر المحتملة.
2. التهوية الجيدة: تأكدي من تطبيق الصبغة أو أي مستحضر آخر في مكان ذو تهوية جيدة، مثل قرب النافذة، للتخلص من الروائح الكيميائية القوية.
3. الالتزام بالتعليمات: عدم ترك المستحضر على الشعر لفترة طويلة، واتباع التعليمات المكتوبة على العبوة أو المنشور المرفق.
4. تنظيف فروة الرأس: اغسلي فروة الرأس جيدًا بالماء بعد وضع الصبغة أو أي مستحضر كيميائي آخر.
5. ارتداء القفازات: استخدمي القفازات قبل البدء لتقليل تلامس البشرة مع المستحضر.
6. اختبار الحساسية: ضعي كمية صغيرة من الصبغة على البشرة للتأكد من عدم وجود رد فعل أو حساسية.
7. تجنب صبغ الحواجب والرموش: تجنّبي صبغ أو تشقير الحواجب والرموش، لتجنب التورم وخطر العدوى في منطقة العين.