عاجل - "بأبسط الأدوات ترعبهم".. قنبلة يدوية الصنع تهز قلوب جيش الاحتلال في فلسطين
عاجل - "بأبسط الأدوات ترعبهم".. قنبلة يدوية الصنع تهز قلوب جيش الاحتلال في فلسطين
عاجل - "بأبسط الأدوات ترعبهم".. قنبلة يدوية الصنع تهز قلوب جيش الاحتلال في فلسطين، لا صوت يعلو في الفترة الحالية، فوق صوت الحرب الفلسطينية الإسرائيلية القائمة بين قطاع غزة خاصة وجيش الاحتلال الصهيوني.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، ومحركات البحث عقب اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
عاجل - "بأبسط الأدوات ترعبهم".. قنبلة يدوية الصنع تهز قلوب جيش الاحتلال في فلسطين
وتتيح لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، بهدف تسهيل عمليات البحث وجمع المعلومات الكافية.
لذلك تحرص بوابة الفجر الإلكترونية، على توفير كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن آخر التطورات والأوضاع الفلسطينية القائمة بين إسرائيل جيش الاحتلال الصهيوني، من خلال السطور التالية في التقرير الآتي.
قنبلة يدوية محلية تدك قلوب جيش الاحتلال الإسرائيلي
وشهد مخيم العروب شمالي مدينة الخليل في فلسطين، مشاهدة استهداف جنود جيش الاحتلال الصهيوني بقنبلة يدوية محلية الصنع هزت قلوب جيش الاحتلال الإسرائيلي أثر سقوطها عليهم، لتظهر مدى قلة وضعف الاحتلال وخوفهم من أبسط الأمور.
وجاء ذلك على أثر اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، واثنين من قيادي كتائب القسام على يد جيش الاحتلال الصهيوني أمس، وتنديد ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني على فلسطين والمدنيين.
اغتيال صالح العاروري
وقع القيادي الفلسطيني صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في مصيدة الاغتيال على يد جيش الاحتلال الصهيوني، رفقه إثنين من قيادي كتائب القسام، ليصل عدد الشهداء 6 أفراد وعدد المصابين 11 مصاب، وذلك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الثلاثاء بالتحديد مع الساعة السادسة مساءً على أثر طائرة مسيرة سقطت على المكتب السياسي.
بيان حماس ضد جيش الاحتلال بعد اغتيال صالح العاروري
أصدرت المقاومة الإسلامية حركة "حماس" بيان بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في لبنان، وجاء البيان كالتالي:- "بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة: الشيخ صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائد الحركة في الضفة الغربية، وإخوانه القادة: القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، والقائد القسامي عزام الأقرع - أبو عمار".
وتابع: "وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم: محمود زكي شاهين، محمد بشاشة، محمد الريس واحمد حمود الذين ارتقوا إلى ربهم، مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّدًا دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان".
وأضاف: "اغتيال الاحتلال الصهيوني لصالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا".
وأكمل: "ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلحح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة، ولقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى".
وأختتم: "إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدًا وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصرارًا".