أماكن دفن الرسل.. شجرة ترتيب الأنبياء وأعمارهم

منوعات

الثلاثاء 02/يناير/2024 - 11:55 ص

سماح صلاح

أماكن دفن الرسل.. شجرة ترتيب الأنبياء وأعمارهم

ترتيب الأنبياء وأعمارهم وأماكن دفنهم هو موضوع يعمق في تاريخ الرسل والأنبياء الذين أُرسِلوا لهداية البشرية عبر العصور. يمتلك كل نبي قصة فريدة ورسالة خاصة، وتكون حياتهم ومواقع دفنهم جزءًا مهمًا من التراث الإسلامي.

ترتيب الأنبياء وأعمارهم وأماكن دفنهم

وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، كل ما تريد معرفته عن ترتيب الأنبياء وأعمارهم وأماكن دفنهم، وجاءت كما يلي:

آدم عليه السلام

تزوج حواء في جنات النعيم ثم نزلا من الجنة وهو في الهند وهي في مدينة جـدة وتعارف في عرفة فبذلك سميت، ويُعتبر آدم أول الأنبياء والإنسان، ولا يذكر في القرآن الكريم مكان دفنه بشكل محدد، وفقًا للتراث الإسلامي، عاش 1000 سنة، وقيل أكثر دفن في الهند، وقيل في مكة، وقيل في بيت المقدس. ويكنى بصفي الله.

اقرأ أيضًا.. من سيدنا آدم لـ النبي محمد.. ترتيب الأنبياء والرسل

إدريس (أخنوخ) عليه السلام

عاش إدريس عليه السلام على الأرض 865 سنة، وهو أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم.

نوح (شيخ المرسلين) عليه السلام

نوح بنى السفينة وأنجا نفسه ومن معه من الطوفان، ولبث في قومه 950 سنة، ويقال إنه دُفِن في مكان يُعرف باسم "جبل الجودي" في العراق، وقيل دفن في مسجد الكوفة، وقيل في الجبل الأحمر، وقيل حول المسجد الحرام.

سيدنا هـُود (عابر) عليه السلام

عاش 464 سنة، ودفن شرقي حضرموت (اليمن) وله مقام يزار في حضرموت يقصده الأشراف العلويين من ذرية سيدنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام.

**أماكن دفن الرسل.. شجرة ترتيب الأنبياء وأعمارهم**

سيدنا صالح عليه السلام

لم تذكر الكتب المدة التي عاشها، وثمة من يزعم أن قبره في حضر موت (اليمن).

سيدنا لوط عليه السلام

لم تذكر الكتب المدة التي عاشها، ويذكر أن له قبرا في قرية صوعر، وهو من قرابة نبي الله سيدنا إبراهيم.

سيدنا إبراهيم خليل الله (أبو الأنبياء) عليه السلام

عاش 200 سنة، وولد بعد الطوفان بـ1263 سنة، ودفن في الخليل (فلسطين)، وفيها قبر زوجته الأولى سارة، ويُعتبر أحد الأنبياء الكبار.

سيدنا إسماعيل (وهو الذبيح) عليه السلام

عاش 137 سنة، ودفن بجوار والدته (هاجر) في مكة.

اقرأ أيضًا.. ترتيب الأنبياء والرسل من سيدنا آدم إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام

سيدنا إسحاق عليه السلام

عاش 180 سنة، ودفن مع أبيه إبراهيم في الخليل (فلسطين).

سيدنا يعقوب (إسرائيل) عليه السلام

عاش 147 سنة، وتوفي في مصر، وتنفيذا لوصيته نقله ابنه يوسف إلى الخليل (فلسطين).

سيدنا يوسف (الصديق) عليه السلام

عاش 110 سنوات، وتوفي في مصر، وكان عزيز مصر وتقلد أمر خزائنها وهو في الأربعين من عمره نقله إخوته، وكان مليحا جميلا، وقد أتي شطر الحسن تنفيذا لوصيته ودفن في نابلس (فلسطين).

سيدنا شعيب (نبي الله) عليه السلام

لم تذكر الكتب المدة التي عاشها، ضريحه في حطين القريبة من طبرية (فلسطين)، وله مقام مشهور بالأردن في العاصمة عمان.

سيدنا أيوب (الصابر) عليه السلام

قيل على اختلاف من بعض العلماء أنه من أولي العزم، عاش 93 سنة، ودفن بجوار زوجته بقرية الشيخ سعد القريبة من دمشق.

سيدنا ذو الكفل (بـِشْر) عليه السلام

لم تذكر الكتب المدة التي عاشها، وولد في مصر، وتوفي في سيناء أيام التيه، وقيل دفن بجوار والده في أرض الشام.

سيدنا يونس عليه السلام

لم تذكر الكتب المدة التي عاشها، ولم يرد أي خبر عن قبره ولكن هناك ما يثبت وجود قبره في العراق بنينوى، حيث إنه رجع إليهم فآمنوا به وكانوا مائة ألف أو يزدون كما ذكره القرآن الكريم ولا يوجد ما يدل خروجه من نينوى بعد ذلك، ولكن توجد له عدة مقامات في عدة أماكن.

سيدنا موسى (كليم الله) عليه السلام

يُعتبر موسى من الأنبياء المشهورين في الإسلام، عاش 120 سنة، وتوفي في سيناء عندما ضرب الله التيه على بني إسرائيل فقام بالأمر بعد فتاه يوشع بن نون، ودفن عليه وعلى نبينا السلام هناك.

سيدنا هارون أخو موسى عليهما السلام

عاش 122 سنة، وتوفي في سيناء ودفن هناك، وقيل بل دفن بجبل أحد على اثر [به قبر نبي] قيل هارون رفع الله سريره من سيناء إلى جبل أحد والله وحده أعلم.

سيدنا يوشع بن نون عليه السلام

ذكره الله في كتابه العزيز في سورة الكهف [وإذ قال موسى لفتاه…]، لا يوجد فيما لدينا من مصادر مقدار عمره ولا مكان وفاته على وجه التحديد وله مقام منيف في الأردن بمدينة عمّان.

إليسع (إليشع) عليه السلام

لم تذكر الكتب المدة التي عاشها، ولا المكان الذي اتجه اليه بعد عصيان قومه في بانياس (أرض الشام).

سيدنا الياس عليه السلام

لم تذكر الكتب المدة التي عاشها، وذكر أنه ولد بعد دخول بني اسرائيل فلسطين. قيل قبره في بعلبك (لبنان).

سليمان بن داود (ملك الأنس والجن) عليه السلام

عاش 52 سنة، ورث ملك أبيه وعمره 12 سنة، ودام ملكه 40 سنة، ملكه الله رقاب مردة الإنس والجن، وقال تعالى: (وَحُشرَ لسليمان جُـنُـودُهُ مِنَ الجنِ والإنسِ والطيرِ فهم يُوزعون) [النمل]. وآتاه الحكمة والنبوة.

داود عليه السلام

عاش 100 سنة، وذكر أن ملكه دام 40 سنة، وكان حكيما بأمور السياسة والقيادة.

زكريا (شيخ النبيين) عليه السلام

عاش 150 سنة، ونشر بالمنشار على يد من ذبحوا ابنه يحيى.

يحيى (النبي ذبيح بني إسرائيل الشهيد) عليه السلام

لم تذكر الكتب المدة التي عاشها، وولد في السنة التي ولد فيها المسيح، وذبح وهو في المحراب تنفيذا لرغبة، وامرأة فاجرة من قبل ملك ظالم، وذكر أن رأسه مدفون في الجامع الأموي (دمشق).

عيسى عليه السلام

يُعتقد أن عيسى لم يُدفَن بعد، وفقًا للإيمان الإسلامي. ينتظر المسلمون عودته في المستقبل، وعاش على الأرض 33 سنة، ورفعه الله بعد بعثته بثلاث سنوات، وذكر أن والدته السيدة مريم العذراء عليها السلام عاشت بعده 6 سنوات، وتوفيت ولها من العمر 53 سنة في فلسطين على الراجح وكانت صديقة بقول الذكر الحكيم [وأمه صديقة….] الآية. وهو ينزل آخر الزمان بعد تحازب الأمم على أمة سيدنا محمد عليه السلام، كما في القرآن العزيز والسنة النبوية فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويصوب الدجال بحربته فيرديه قتيلا يكون معه خير جيوش الأرض يومئذ وقتلاهم خير الشهداء وجنوده خير جنود الأرض ومنهم المهدي رجل صالح يعيش ابن مريم عليه وعلى نبينا السلام على الأرجح كما في بعض الآثار ككتاب الفتن لأبي نعيم أربعون سنة ويتزوج وقيل يولد له ويموت، وقيل موته بالمدينة لبعض الأحاديث الصحيحة التي تنوه بموته وذكرها الحافظ شيخ الإسلام جلال الدين عبد الحمن السيوطي في كتابه الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير وككتاب الشيخ الهندي المسمى بكنز العمال.

سيدنا محمد (رسول الله) (خاتم النبيين) (إمام المرسلين) (قائد الغر المحجلين) (خيرة الله من خلقه)

الهاشمي القرشي التهامي المضري العدناني من ذرية اسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام، وكنيته التي كان يتكنى بها في حياته الشريفة العاطرة (أبو القاسم)عليه أفضل الصلاة والسلام، وولد في مكة والبلد العتيق في السنة التي جاء فيها أبرهة الشرم إلى مكة المكرمة بالأفيال سنة 570م فهزمه الله ببركة نور نبيه وبدعوة جد النبي شيبة الحمد عندما تعلق بأستار البيت يدعوا الله وناشد الله بمنع الفيلة من حومة البلد الحرام والكعبة المشرفة، وتوفي عليه الصلاة والسلام وهو في الثالثة والستين من عمره أي سنة 633م، وفي السنة الحادية عشر من هجرته الشريفة، ودفن بحجرته المباركة بصلوات الله ورضوانه في المسجد النبوي عن أكثر من مائة ألف وعشرون ألف صحابي عليهم الرضوان جعلهم نجوم لهدي الناس.