بعد أن كانت تقترب من ال مليون جنية
قرية بوهة شطانوف تطلق مبادرة القائمة الموحدة للعروسين لتيسير الزواج (فيديو)
أطلق مجموعة من الشباب في قرية بوهة شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، مبادرة بعنوان «القائمة الموحدة» لتيسير الزواج على شباب القرية، وكان لمحررة الفجر لقاء خاص مع القائمين على هذه المبادرة التى تنص على إحضار الضروريات وليس المبالغ فيها من الاجهزة، كما كان من قبل لتيسير الزواج على العروسين دون اللجوء إلى القروض والديون.
قال فيصل عبد العليم راشد من القائمين على المبادرة بالتعاون مع مجموعة شباب قمنا بعمل مبادرة لتيسير الزواج، وهذه المبادرة الهدف منها تخفيف العبء على أهل الزوجة واهل الزوج، ليس الغني بكثرة الاغراض فالغني هو غنى النفس، كثرة الاغراض والمستلزمات يعمل على كثرة الديون على أهل الزوج ومن هنا لتبدأ المشاكل، واهل الزوجة يكون عليها أيضا مديونيات، المباهاه وكثرة الاغراض ليست سبب السعادة، فخير الامؤر الوسط، واساس هذه المبادرة الأسرة لو انصلح حال الأسرة انصلح المجتمع.
كما قال المهندس محمود عبد الحميد من الشباب القائمين على المبادرة، الهدف منها الغاء القائمة القديمة التى تصل للمليون وتكون قائمة متاحة لجميع الشباب، ابو العروسة بيشتغل طول اليوم لتجهيز ابنته ويتعرض للديون، أو القروض وسيدات غارمات.
واضاف الشيخ طه محمد امام وخطيب من قرية بوهة شطانوف هذه المبادرة طيب جدا فيها تيسير للزواج، وهذا ما أمرنا به الله سبحانه وتعالي، فالتيسير فى الزواج مهم جدا فهو أول لبنه لبناء المجتمع، لا بد فيه من التيسير حتي يستطيع الشباب الزواج دون أن يلجاؤا للقروض.
وأما عن القائمة الموحدة فهي تحتوى في بنودها على المتطلبات التي يجب على الزوج توفيرها وعلى الزوجة أيضا، وكان أبرز بنودها اقتصار الذهب على "دبلة وخاتم ومحبس" ويكتب في القائمة من 40 جراما إلى 60 جراما في محلة سبك، ويصل إلى 70 جراما ببوهة شطانوف؛ حفظا لحق الزوجة، ومن أبرز البنود أيضا شراء جهاز واحد فقط من كل شيء، وتتمثل في الاحتياجات الأساسية مثل ثلاجة وغسالة وفرن وبوتاجاز وخلاط عادي، وأما عن الملابس، فالعريس يلتزم بشراء 10 أطقم خروج للعروسة و15 عباية بيتي، ولا تلتزم العروس بشراء أي ملابس لزوجها.
ويقتصر العرس على حفل الزفاف فقط مع إلغاء أي حفلات سابقة في الخطوبة أو الشبكة، كما يتم إلغاء السفرة والنيش وحجرة الأطفال وغيرها من الضوابط التي اشتملت عليها القائمة.
وأعرب شباب القرية عن إعجابهم بهذه المبادرة، مطالبين أهالي القرية بالالتزام بها، في الوقت الذي ارتفعت فيه الأسعار، ولم يعد الشباب قادرا على الزواج