مجلة أمريكية: "قذائف الياسين 105" الرخيصة الثمن تشكل تهديدا للجيش الإسرائيلي
ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن الحرب في غزة تشكل مثالا على تهديد الأسلحة "زهيدة الثمن" لقوة الجيوش العظمى في الحروب الحديثة.
ونشرت المجلة أنه "في بداية حرب غزة، بدأت حماس بإطلاق أعداد كبيرة من صواريخ القسام على إسرائيل، وهذه الصواريخ رخيصة الثمن بشكل لا يصدق، حيث يتم تصنيع وقود الصواريخ من السكر والأسمدة وبعض المواد الرخيصة، ويبدو أن تكلفة إنتاج كل صاروخ نحو 300-800 دولار، لكن نظام (القبة الحديدية) سلاح الدفاع لدى إسرائيل ضد هذه الصواريخ، تبلغ تكلفة البطارية الواحدة منه 100 مليون دولار، وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من صواريخ (تامير) الاعتراضية التي تطلقها إسرائيل نحو 50 ألف دولار".
وأشارت المجلة إلى أن، دبابات ميركافا 4M الإسرائيلية الأغلى والأكثر تطورا في العالم معرضة للدمار والخطر أمام نظام "آر بي جي" محلي الصنع الذي تنتجه حركة "حماس"، وهو قاذف "الياسين 105"، الذي تبلغ تكلفة تصنيعه نحو 200 دولار، بينما تبلغ تكلفة ميركافا 4M الواحدة 7 ملايين دولار، أي أن حماس يمكنها إنتاج 35 ألف قاذف ياسين مقابل كل دبابة ينتجها الإسرائيليون.
وتواصل الفصائل الفلسطينية عملية التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة على محاور عدة في قطاع غزة، وتعلن كتائب القسام وسرايا القدس، باستمرار عن تدميرها دبابات وآليات ومعدات عسكرية إسرائيلية في القطاع.
وتستمر الاشتباكات في القطاع لليوم الـ84 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فيما يتزايد منسوب التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.