جوتيريش: استئناف صفقة الحبوب ليس له أي معنى
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الجمعة، أن استئناف صفقة الحبوب بصيغتها الأصلية ليس له أي معنى.
وقال جوتيريش: "نحن على اتصال بالجانبين، ونحاول تطوير صيغ جديدة، لا أعتقد أن تكرارها (صفقة الحبوب) أمر منطقي".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يعول على اجتماع قريب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة صفقة الحبوب.
وتجدر الإشارة إلى أن "مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب" التي أبرمت في يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، نصت على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وتشمل الشروط الروسية لاستمرار صفقة الحبوب، 5 مسائل مبدئية وردت في المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة تزامنا مع اتفاق الحبوب، وهي "إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وعدم عرقلة لوجستيات النقل والتأمين، واستئناف نقل الأمونيا الروسية عبر أنبوب تولياتي - أوديسا لتصديره من ميناء أوديسا، وتحرير أصول الشركات الزراعية الروسية المجمدة".
وبما أنه لم يتم تنفيذ هذا الجزء من الاتفاقية، توقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو 2023، بعد أن أبلغت روسيا، كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها بشكلها الحالي. ومع ذلك، ذكرت موسكو أنها ستبدأ العمل بمجرد تلبية المتطلبات الروسية.