مجلس الوزراء السعودي يوضح الخطط الاحتفالية بعام الإبل واستعدادات استضافة إكسبو 2030
في إطار التأكيد على التراث والثقافة السعودية، أعلن مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال جلسته الأخيرة، عن تسمية العام 2024 بعام "الإبل"،ويأتي هذا القرار لإبراز أهمية الإبل كرمز للثقافة والتراث السعودي، وتعزيز حضورها على الصعيدين الوطني والعالمي.
عام الإبل
تم تسمية العام المقبل "عام الإبل" في المملكة العربية السعودية تقديرًا للدور التاريخي والحضاري الكبير الذي قامت به الإبل في البلاد.،ويهدف هذا القرار إلى المساهمة في الحفاظ على تنوع وتراث هذا الحيوان الفريد من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات والمسابقات والمهرجانات والمعارض التي تعزز الوعي بأهمية الإبل،كما يهدف القرار إلى تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية ذات الاهتمام في مجال الإبل واستفادة من الخبرات الناجحة، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الهيئة السعودية للألعاب والرياضات الإلكترونية
أقر مجلس الوزراء السعودي إنشاء "الهيئة السعودية للألعاب والرياضات الإلكترونية"، تأكيدًا لاهتمام المملكة بتطوير ودعم القطاع المتزايد للألعاب والرياضات الإلكترونية،وتهدف الهيئة إلى تنظيم وتطوير هذا القطاع، وتوفير بيئة مناسبة للممارسين والمحترفين والمستثمرين، وستركز الهيئة على تعزيز المواهب والإبداع في مجال الألعاب الإلكترونية، وتعزيز القيم الرياضية والأخلاقية والصحية، وتمثيل المملكة على الساحة الدولية، بهدف تحقيق الريادة والتميز في هذا القطاع الحيوي.
معرض "إكسبو 2030"
في إشادة بجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أكد المجلس على قيادته لاستضافة المملكة لمعرض "إكسبو 2030"، معتبرًا هذا الإنجاز تأكيدًا للدور الريادي للسعودية ومكانتها الدولية. شكر المجلس الدول المصوتة ورحب بالعالم لاستكشاف التطورات في المملكة، خاصة في العاصمة الرياض. أوضح المجلس أن "إكسبو 2030" سيكون فرصة لعرض إنجازات السعودية وتبادل المعرفة مع العالم، وتعزيز العلاقات وتحقيق رؤية 2030، وسيقام في الرياض على مساحة تزيد عن 4 ملايين متر مربع، وسيستمر لمدة 6 أشهر من أكتوبر 2030 إلى أبريل 2031، ومشاركة أكثر من 190 دولة وزيارة ملايين الزوار.
وفي ختام أعمالها، استعرض مجلس الوزراء السعودي مجموعة من القضايا الهامة على الساحتين المحلية والدولية، واتخذ عدة قرارات تتعلق بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتعليمية والصحية والثقافية والإعلامية والأمنية،ومن بين هذه القرارات، تضمنت الموافقة على اتفاقية التعاون الثقافي بين المملكة وجمهورية السودان، بالإضافة إلى الموافقة على تعديل بعض أحكام نظام الضمان الصحي التعاوني ونظام الخدمة المدنية ونظام العمل.