أسباب وعلاج مرض التهاب الحلق وكيفية الوقاية منه
تعد التهابات الحلق من الأمراض الشائعة التي قد يتعرض لها معظم الناس عدة مرات في السنة، وخاصة في فصل الشتاء.
ويحدث التهاب الحلق نتيجة التعرض للفيروسات أو البكتيريا التي تصيب الحلق واللوزتين والغدد اللعابية، مسببة آلام وتورم واحمرار في الحلق.
ومن أبرز أعراض التهابات الحلق: صعوبة وألم أثناء البلع، وجفاف بالحلق مع السعال، بالإضافة إلى سيلان الأنف وارتفاع درجة حرارة الجسم في بعض الأحيان.
ويجب عدم إهمال علاج التهابات الحلق حتى لا تتفاقم وتنتقل العدوى للأذنين أو الجيوب الأنفية وتسبب مضاعفات خطيرة.
ستناول في هذا المقال كيفية الوقاية من علاج التهاب الحلق وأسباب الإصابة بالتهاب الخلق والمشروبات التي تساعد على علاجه والأطعمة ولذلك في إطار تقديم بوابة الفجر الإلكترونية كل المعلومات للخدمة ومساعدة متايعها.
يوجد العديد من الطرق الفعالة لعلاج التهاب الحلق، منها:
1. المضادات الحيوية:
قد يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا كان التهاب الحلق بسبب جراثيم بكتيرية.
2. مسكنات الألم:
مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول لتسكين ألم الحلق.
3. المستحضرات الموضعية:
كالأدوية المطهرة للحلق على شكل بخاخ لتخفيف الالتهاب والألم.
4. السوائل:
شرب المزيد من السوائل وخاصة الدافئة منها كالمرق والأعشاب لتلطيف الحلق.
5. الراحة:
الراحة التامة للحنجرة عبر الصمت وتجنب المحادثات الطويلة.
6. البخار:
استنشاق بخار الماء أو أبخرة بعض الأعشاب لتقليل التهاب الحلق.
وفي حالة استمرار الأعراض، ينصح بزيارة الطبيب لمزيد من الفحوصات.
يحدث التهاب الخلق نتيجة عدة عوامل، منها:
1. الأسباب البكتيرية والفيروسية:
كعدوى فيروس الهربس أو البكتيريا العقدية، والتي تؤدي إلى التهاب في الخلق.
2. الأمراض المناعية والأورام:
كمرض الذئبة الحمامية والتهاب الأنسجة وبعض أنواع الورم، التي قد تسبب التهاب الخلق.
3. الإصابات الخارجية:
كالضربات والصدمات القوية بمنطقة العين مما ينشأ عنه رد فعل التهابي في الخلق.
4. العوامل الجينية:
وراثة بعض الحالات الميولة للتهاب الخلق من بعض أفراد العائلة.
5. التحسس وحساسية المناعة الذاتية:
تحفيز جهاز المناعة للهجوم على أنسجة الخلق بشكل خاطئ.
لذا من الضروري معرفة السبب وراء التهاب الخلق لتحديد العلاج المناسب له.
كيفية الوقاية من التهابات الحلق؟
- تجنب ملامسة العين بالأيدي الملوثة أو مشاركة المناشف والملابس مع المصابين.
- غسل اليدين باستمرار وبالصابون، خاصة بعد ملامسة سائل إفرازات العين.
- تعقيم العدسات اللاصقة بانتظام وعدم استخدام عدسات الآخرين.
- تجنب فرك العين بقوة مطلقًا أو تعريضها للضربات والإصابات.
- ارتداء نظارات واقية عند ممارسة الرياضات التي قد تصيب العين.
- الابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص المصابين بعدوى فيروسية أو بكتيرية بالعين.
- الحرص على غذاء صحي متوازن ونوم كافٍ لتقوية جهاز المناعة.
- الكشف الدوري عن أمراض العيون لضمان صحتها.
تساعد السوائل الدافئة في تهدئة التهابات الحلق والتخفيف من أعراضها المزعجة مثل السعال وآلام البلع.
ومن أفضل السوائل التي ينصح بتناولها:
1- شربة الدجاج أو الخضار:
حيث يحتوي على بروتين وأملاح معدنية تساعد على الشفاء.
2- الشاي الأخضر أو النعناع:
لاحتوائهما على مضادات أكسدة تهدئ الالتهاب.
3- الحليب ساخنًا مع عسل وقرفة:
لخصائصهما الملطفة للحلق ومضاداتهما للجراثيم.
4- مرق الشعيرية أو العدس:
مصدر جيد للبروتين النباتي وتساعد على ترطيب الحلق.
5- مغلي الزنجبيل مع الليمون:
فعّال جدًا كمضاد التهاب ومسكن لآلام الحلق.
يفضل تناول هذه السوائل الدافئة بصورة منتظمة خلال فترة المرض لتسريع الشفاء من التهاب الحلق.
7 فوائد للسوائل في فصل الشتاء لعدة فوائد
- تعويض السوائل المفقودة - خاصة مع التعرّق في الأجواء الدافئة وتشغيل أجهزة التدفئة.
- المساعدة على تخفيف أعراض الزكام والانفلونزا والتهابات الحلق الشائعة في الشتاء.
- ترطيب الجسم وتجنب مشاكل الجفاف التي يسببها الهواء البارد والجاف في فصل الشتاء.
- دعم جهاز المناعة بما يساعده على محاربة الفيروسات والجراثيم المسببة لأمراض الشتاء.
- المحافظة على مرونة المفاصل والوقاية من آلامها بفعل البرد الشديد.
- الشعور بالحيوية والنشاط لمواصلة الحركة وممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق.
- لذا تأكد من تناول كميات وفيرة ومنتظمة من الماء والسوائل الدافئة في فصل الشتاء.