مرض الحصبة..مرض معدي يتطلب الوقاية والتوعية
الحصبة..مرض معدي يتطلب الوقاية والتوعية، تُعدّ الحصبة من الأمراض المعدية التي تصيب الجهاز التنفسي، وهي ناجمة عن فيروس يُعرف بفيروس الحصبة. يمكن أن تكون الحصبة خطرة، خاصةً إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح أو في حالات الإصابة لدى فئات عُمرية معينة.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية نظرة عن كثب على مرض الحصبة ومتى يكون خطرًا:
فهم الحصبة:
1.طرق الانتقال:
الحصبة تنتقل عندما يتنفس الشخص المُصاب الهواء الملوث بقطيرات بلغمه أو لعابه، مما يجعلها فيروسية ومعديّة.
2.الأعراض:
تظهر الأعراض عادة بعد فترة حضانة تستمر لنحو 10-12 يومًا، وتشمل الحمى، والسعال، والبلغم، والطفح الجلدي الذي يظهر بعد يومين إلى أربعة أيام.
3.فترة العدوى:
يمكن أن تكون الحصبة عدوانية، حيث يبدأ الشخص بالانتقال للآخرين قبل ظهور الطفح الجلدي ويستمر ذلك لعدة أيام بعد ظهوره.
متى تكون الحصبة خطرة:
1.لدى الأطفال الرضّع:
يكون الأطفال الرضّع أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة جراء الحصبة، وقد تتسبب الإصابة في التهاب الرئتين أو الدماغ.
2.للأفراد ذوي الأنظمة المناعية الضعيفة:
يكون الخطر أكبر لدى الأفراد الذين يعانون من أمراض مناعية مثل الإيدز أو يخضعون لعلاجات تثبيط المناعة.
3.للنساء الحوامل:
تزيد الحصبة خلال الحمل من خطر حدوث تشوهات خلقية، ويمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة للجنين.
4. للأفراد غير الملقّحين:
الأفراد الذين لم يتلقوا التطعيم المناسب ضد الحصبة يكونون عرضة للإصابة وتطوّر المضاعفات.
الوقاية والتوعية:
1.التطعيم: يُعدّ التطعيم ضد الحصبة جزءًا أساسيًا من جدول التطعيم الروتيني للأطفال، وينبغي أيضًا أن يتلقوا الشباب والبالغين جرعات تطعيم إضافية.
2.التوعية: يجب على الناس فهم أهمية التوعية حول الحصبة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة في حالة الإصابة الحالية.
3.العزل الصحي: يتعين على الأشخاص المصابين بالحصبة الابتعاد عن الأشخاص الآخرين لمنع انتقال العدوى.
ختامًا:
تظل الوقاية والتوعية أمورًا حيوية للحد من انتشار الحصبة وتقليل الخطر الذي تشكله، وينبغي على الجميع العمل بنشاط للحفاظ على السلامة العامة والصحة الفردية.