بعد انتقاده لحكومة نتنياهو.. من هو رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أيهود أولمرت؟
انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مقابلة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، حيث تحدث عن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وحكومته، وعلى وجه الخصوص وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
من هو إيهود أولمرت؟
إيهود أولمرت وُلد في 4 إبريل 1945، وكان قائدًا عسكريًا في الجيش الإسرائيلي قبل دخوله السياسة، شغل مناصب وزارية مهمة، بما في ذلك وزير الدفاع ووزير المالية، قبل أن يصبح رئيس وزراء إسرائيل، أولمرت شغل أيضًا منصب رئيس الحكومة المحلية في مدينة يروشلايم.
و تولى إيهود أولمرت رئاسة الوزراء خلفًا لإيهود أولمرت في 2006. وفي عام 2009، أعلن اعتزاله الحياة السياسية، وقد أدين فيما بعد بتهم فساد وسجن لفترة قصيرة قبل أن يتم إطلاق سراحه.
شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل من عام 2006 إلى 2009، وقاد عملية عسكرية في قطاع غزة في عام 2008-2009، وكان له دور في محادثات السلام مع الفلسطينيين والمفاوضات مع الدول العربية.
تمت محاكمته وإدانته في عام 2014 في قضية الفساد، وقد تمت محاكمته بتهم تتعلق بالرشوة واختلاس الأموال والاحتيال وتزوير الوثائق، تتعلق القضية الرئيسية بمشروع عقاري في القدس يُعرف بـ "مركز السيتي لاين"، حيث تم تهمة ألمرت بتلقي رشاوى من المطور العقاري المتورط في المشروع.
في 31 مارس 2014، تم إدانة أيهود ألمرت بتهم الرشوة والاحتيال وتزوير الوثائق، وتم حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات. وبالإضافة إلى ذلك، تمت إدانته بغرامة مالية وإلزامه بدفع تعويضات للدولة، ولكن في 29 يوليو 2015، قررت المحكمة العليا في إسرائيل تخفيض حكم السجن إلى 18 شهرًا فقط بسبب عدم توفر أدلة كافية لإثبات تلقيه الرشاوى في بعض التهم الأخرى، وفي نهاية المطاف، تم الإفراج عن ألمرت في يوليو 2017 بعد قضاء فترة الحكم الأصلية في السجن.
وكان قد صرح أيهود أولمرت بعدد من التصريحات خلال بداية حرب اسرائيل على غزة ومن أبرز تصريحاته:.
بدأت الحرب بحدث فظيع جدًا، وهو مجزرة أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 إسرائيلي.
حماس هي أشد أعدائنا في غزة، وسيطرتهم على المنطقة هي مصدر لأحداث فظيعة جدًا.
حماس تؤثر سلبًا على حياة الناس في غزة، وبالرغم من عدم وجود مصلحة لدينا في الدمار، يجب أن نواجه حماس.
سنستهدف قادة حماس ونقتلهم، لا يوجد طريق آخر للقضاء على هذه الحركة.
اعترفنا بفشلنا؛ فحماس فاجأتنا بمفاجأة كبيرة.
هناك رهائن بيد حماس، وأعلم أن حماس تعتبرهم كأصول في يديها.
يجب على حماس توخي الحذر لعدم تعريض حياة الرهائن للخطر، ولكن هذا لن يوقف الهجوم الإسرائيلي.
العقوبات ستكون أشد من المتوقع إذا كانت حياة الرهائن في خطر، ولن نتفاوض مع حماس.
نتنياهو سيكون رئيس وزراء لفترة قصيرة فقط، وهو مسؤول عن ما حدث.
نحن قادرون على التقدم مع الجانب الفلسطيني نحو تحقيق السلام، كما أظهرت تلك الإمكانية في لقائي مع الرئيس محمود عباس.
نتنياهو يسعى لتقويض السلطة الفلسطينية، وهذا الفرق هو الفارق بيني وبينه.
يجب التخلص من حماس لتوفير الظروف التي تمكننا من التواصل مع السلطة الفلسطينية والمضي قدما في تحقيق السلام.
خلال 17 عامًا، لم يظهر حزب الله بالقرب من الحدود بسبب الخسائر التي مني بها خلال حرب 2006.
سندفع نتنياهو إلى المكان الذي يجب أن يكون فيه، وبالطبع لن يظل رئيسًا للوزراء
تم تحذير نتنياهو مرارًا من قبل جهاز المخابرات العسكري ورئيس الأركان ورئيس الشاباك بأن الحرب مع حماس قد أصبحت وشيكة.