التفاصيل الكاملة حول إصابة 100 جندي في الاحتلال الإسرائيلي بالعمى خلال الحرب بقطاع غزة
منذ أكثر من شهرين وقطاع غزة يعاني من هجمات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، من قتل وتخريب وتشريد للأهالي، وعاد بوحشيته بعد انتهاء الهدنة التي استمرت لمدة سبعة أيام، ولكن يبدو أن الانتقام الرباني جاء ليرد على كل ما يفعل بالأبرياء، وأصيب أكثر من 100 جندي من الاحتلال بالعمى الجزئي والكلي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة 100 جندي من الاحتلال بالعمى، نتيجة الحرب الحالية في قطاع غزة.
وأبلغت هيئة البث الإسرائيلية إصابة أكثر من 100 جندي إسرائيلي بالعمى الجزئي أو الكامل بسبب الانفجارات في الجزء الشمالي من قطاع غزة.
ولم تذكر هيئة البث الإسرائيلي التفاصيل الدقيقة المحيطة بطبيعة هذه الانفجارات والظروف التي أدت إلى مثل هذه الإصابات الجسيمة بين الجنود.
بينما قالت مسؤول صحي بوزارة الصحة الإسرائيلية، إن إصابات الجنود بالعمى، نتيجة تلقي الشظايا والأعيرة النارية أو الجروج الناجمة عن طلقات النار.
وشدد المسؤول أن من بين 10 إلى 15% أٌصيب بالعمى في إحدى العينين أو العينين.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية، من حدوث كارثة وبائية في المستقبل، نتيجة الحرب في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إننا سنشهد وفاة عدد أكبر من سكان غزة جراء الأمراض إذا لم نتمكن من دعم النظام الصحي.
وأضافت منظمة الصحة العالمية في بيان، أن الوضع في مستشفى الشفاء في غزة مأساوي، ويجب حماية الكوادر الطبية، معربة عن قلقها الشديد بشأن موظفي مستشفى المحتجزين هناك.
وبعد تصعيد العنف في مناطق متعددة بالضفة الغربية وقطاع غزة، شهدت الجمعة سقوط عدد من الفلسطينيين بسبب القصف الإسرائيلي المستهدف لتلك المناطق.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية، وأفاد شهود عيان بمنع الجنود الإسرائيليين مركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر من الوصول للمصابين في المخيم.
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، تسللت قوات إسرائيلية إلى المخيم ولاحقًا تم إرسال تعزيزات عسكرية، مع اعتلاء قناصة أسطح عدة مباني، مما أدى إلى اشتباكات مع القوات المهاجمة وإطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.
كما أفاد تلفزيون فلسطين بمقتل 13 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي لمنزل يحتوي على نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفي حي الشجاعية شرقي غزة تم قتل عدد آخر من الفلسطينيين وإصابة عشرات آخرين في قصف إسرائيلي.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية في عدة مناطق بقطاع غزة، وخاصةً في المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، وعلى الشواطئ في مدينة رفح جنوب القطاع، بالإضافة إلى استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي للمناطق الوسطى في قطاع غزة بغارات جوية.
وجرت هذه الأحداث بعد هجوم حماس داخل الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقًا للسلطات الإسرائيلية، مما دفع إسرائيل للرد بحملة قصف شديدة على القطاع وبدء عمليات برية واسعة في 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17177 شخصًا، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس، حيث كان 70% من الضحايا من النساء والأطفال والشباب دون سن الـ18.