بعد تدميره.. قصة مبنى قصر العدل في قطاع غزة
تستمر القوات العسكرية الإسرائيلية في تنفيذ عملياتها العسكرية المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي. تستهدف هذه العمليات المباني السكنية وسكانها، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية والخاصة. وفي أحدث تطورات هذه العمليات، تم استهداف مبنى قصر العدل في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة.
تم تداول فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر لحظة التفجير الذي تسبب في تدمير المبنى في ثوانٍ، وسط انفجار ضخم تراجعت غباره على المنطقة المحيطة. نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورًا لجنود الجيش أمام قصر العدل بعد دخولهم إلى وسط القطاع.
قصر العدل في غزة
قامت حكومة غزة بقيادة حركة حماس بتدشين المبنى في عام 2018 بعد عملية بنائه استغرقت عامين وتم تمويلها من قبل الحكومة القطرية. يتكون المبنى من خمسة طوابق ومخازن تحت الأرض، ويمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع. تبلغ تكلفة بناء المبنى 11 مليون دولار أمريكي، وتم تخصيص قاعة لكل محكمة فيه، بالإضافة إلى مناطق استراحة وانتظار للمراجعين.
قصر العدل في قطاع غزة يحمل مأساة تاريخية وقصة مؤلمة، تم بناءه ليكون مقرًا للقضاء الفلسطيني في العام 1995، وكان يعد رمزًا للسلطة القضائية في المنطقة.
في العام 2007، خلال النزاع الداخلي بين فتح وحماس، تعرض قصر العدل لهجوم عنيف، حيث تم قصفه وتدميره بشكل كامل. هذا الحدث أسفر عن خسائر فادحة للبنية التحتية وتأثيرات كبيرة على قدرة القضاء على مزاولة عمله بشكل فعّال.
قصر العدل في غزة هو مبنى حكومي يقع في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة. تم افتتاح المبنى في عام 2018 بعد عملية بنائه استغرقت عامين، وتم تمويلها بواسطة الحكومة القطرية. يعتبر قصر العدل من أبرز المعالم الحكومية في قطاع غزة.
يتكون المبنى من خمسة طوابق ومخازن تحت الأرض، ويمتد على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف متر مربع. تم تصميم المبنى ليكون مركزًا للعدالة والقضاء في القطاع، حيث تم تخصيص قاعة لكل محكمة فيه. كما يحتوي المبنى على مناطق استراحة وانتظار للمراجعين.
قصر العدل يعد رمزًا للسلطة القضائية في قطاع غزة، ويعكس أهمية العدالة والقانون في المجتمع. وقد تعرض المبنى لاستهداف من قبل الجيش الإسرائيلي في العمليات العسكرية المستمرة في القطاع، ما أدى إلى تدميره وتحويله إلى ركام.
معالم تم تدميرها في غزة
مستشفى المعمداني في قطاع غزة يُعتبر أحد أقدم المستشفيات في المنطقة. تأسس المستشفى في عام 1882 بواسطة جمعية رسالة الكنيسة التابعة لكنيسة إنجلترا. يقع مقر المستشفى في حي الزيتون جنوب غزة.
مستشفى المعمداني
يديره الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس منذ عام 1980. كما أدارت البعثة الطبية التابعة لكنيسة المذهب المعمداني الجنوبي المستشفى بين عامي 1954 و1982. المستشفى يقدم خدمات طبية متنوعة للسكان في قطاع غزة ويعتبر مرجعًا في مجال الرعاية الصحية.
سينما السامر
من أبرز المعالم في غزة. تأسست في عام 1944 وهي أقدم دار عرض في المدينة. تم إغلاق السينما في عام 1987 خلال اندلاع الانتفاضة الأولى وتم إعادة فتحها في عام 2017. ومع ذلك، تعرضت للتدمير بواسطة الاحتلال.
ميناء غزة
كان يعتبر من أهم الموانئ في فلسطين ويقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. تم سيطرة الاحتلال على الميناء خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. تم أيضًا تدمير نصب مرمرة التذكاري الموجود في الميناء. الميناء يعد الطريق الوحيد لكسر الحصار وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. يتم ذكر الميناء في العديد من النصوص التاريخية القديمة وله أهمية تجارية واقتصادية كبيرة للمنطقة.
كنيسة الروم الأثورذكسية
تعد كنيسة الروم الأثورذكسية واحدة من المعالم التي تعرضت للتدمير من قبل الاحتلال الإسرائيلي. يبقى الآن منها صورة فقط، وتقع على مقربة من مستشفى المعمداني، وتتبع الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس.
كنيسة الروم الأرثوذكس
تعتبر كنيسة الروم الأرثوذكس واحدة من أقدم الكنائس في العالم، حيث يعود تاريخ بنائها الأصلي إلى عام 425 ميلادي. تم تجديد الكنيسة في عام 1856 وتحظى بأهمية تاريخية ودينية كبيرة.
مبنى فندق شيبرد
في عام 2011، تم تدمير الاحتلال مبنى فندق شيبرد التاريخي في حي الشيخ جراح بمدينة القدس. تم هدمه لغرض بناء 20 وحدة استيطانية في المكان. بالإضافة إلى ذلك، دمر الاحتلال أيضًا مسجد المحكمة في عام 2014، وهو أحد المساجد التاريخية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. تأسس المسجد في القرن التاسع.
البنك الوطني الإسلامي
في السابع من أكتوبر الماضي، قصفت الطائرات الإسرائيلية موقع البنك الوطني الإسلامي بالكامل. يعد البنك واحدًا من البنوك القديمة في قطاع غزة ويقع في حي الرمال على شارع عمر المختار، والذي يعد أحد الشوارع الرئيسية في مدينة غزة.
