حوافز جديدة في المملكة العربية السعودية لجذب الشركات العالمية
أعلنت وزارة الاستثمار السعودية بالتعاون مع وزارة المالية وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك اليوم عن إطلاق حزمة جديدة من الحوافز الضريبية تستمر لمدة 30 عامًا، بهدف دعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية،يأتي هذا الإعلان بهدف تشجيع وتسهيل عمليات افتتاح مقرات الشركات العالمية في المملكة العربية السعودية.
إطلاق برنامج سعودي لجذب المقرات الإقليمية بحوافز ضريبية لمدة 30 عامًا
إطلاق البرنامج السعودي لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية بمبادرة مشتركة بين وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض، يهدف إلى تشجيع الشركات العالمية على إنشاء مقراتها الإقليمية في المملكة العربية السعودية.
مزايا البرنامج السعودي لجذب المقرات الإقليمية
يُقدم البرنامج مجموعة من المزايا الضريبية لمدة 30 عامًا تشمل إعفاءات ضريبية مثل ضريبة الدخل وضريبة الاستقطاع للأنشطة المعتمدة للمقرات الإقليمية، مما يهدف لجعل المملكة السعودية وجهة مُفضلة لهذه الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويُعتبر هذا الحافز الضريبي خطوة مهمة لتعزيز دور المملكة كمركز إقليمي للشركات العالمية، بالإضافة إلى البيئة المرنة والمؤهلات المحترفة المتاحة هناك.
يُذكر أن أكثر من 200 شركة استفادت من البرنامج حتى الآن، ما يؤكد جاذبية البيئة الاقتصادية للمملكة."
هذا وقد أكد الوزير المالي، الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، على أن هذه الإعفاءات الضريبية ستمنح المقرات الإقليمية للشركات العالمية في المملكة وضوحًا واستقرارًا أكبر، مما يمكنها من التخطيط المستقبلي لتوسيع أعمالها في المنطقة، كما أشار إلى دور المملكة في العديد من المشاريع والفعاليات الكبرى القادمة، مثل استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 ومعرض إكسبو 2030.