في 8 سنوات.. أكثر من تريليون جنيه حجم إنفاق الحكومة على مجال التعليم في مصر
شهدت منظومة التعليم المصري، خلال العشر سنوات الماضية، طفرة غير مسبوقة من التطويرات، حيث شهدت جملة من التحولات على الصعيد الكمي والنوعي، بالإضافة إلى بعض المدخلات المحورية والمحطات الفاصلة والتي كان لها تأثير جوهري على تغيير منظومة التعليم، كجزء من استراتيجيتها للتنمية البشرية.
حجم الإنفاق الحكومي على قطاع التعليم في الفترة 2014 - 2022
و ما يزيد على تريليون جنيه، حجم الإنفاق الحكومي على قطاع التعليم في الفترة 2014 - 2022، وبلغ إجمالي مخصصات التعليم في العام المالي 2023 - 2024 نحو 392 مليار جنيه، هذا ماكشفته تقرير الرؤية والإنجاز "حكاية وطن".
وكشفت التقارير، أن الدولة أطلقت عددًا من الاستراتيجيات التي تخدم المنظومة التعليمية مثل استراتيجية التعليم قبل الجامعي 2014 - 2030" و"الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030".
عدد المشروعات التعليمية خلال الفترة 2014 - 2023
وعن عدد المشروعات التعليمية خلال الفترة 2014 - 2023، بلغت نحو 8041 مشروعًا، بتكلفة إجمالية بلغت 80 مليار جنيه، وبلغ عدد المدارس في العام المالي 2022 - 2023 نحو 60.3 ألف مدرسة، بالإضافة إلى 11.6 ألف معهد أزهري. ويصل عدد الفصول إلى 552 ألف فصل، مقابل 466.4 ألف فصل خلال عام 2013 - 2014
وساهمت الدولة المصرية في تطوير المناهج الدراسية بوضع مناهج جديدة تماما، وهو ماكشفته التقارير، سواء عن طريقة تدريس مبتكرة، وتغيير طريقة التقييم لكافة المراحل الدراسية، مضيفا أن الدولة عززت البنية التحتية المعلوماتية للمدارس بتجهيز 9246 معملا 274399 فصلا مطورًا، وتوزيع 3.3 ملايين "تابلت" لطلاب الصف الأول الثانوي.
كما بذلت الدولة جهودًا كبيرًا لتطوير نظام التعليم في المدارس المصرية اليابانية التي بلغ عددها 102 مدرسة في العام الدراسي 2022 - 2023.
إنجازات الدولة في محور قطاع التعليم الفني
كما حققت الدولة المصرية العديد من الإنجازات في محور قطاع التعليم الفني خلال التسع سنوات الماضية، عبر إنشاء مدارس جديدة وتطوير أخرى.
أولا: إنشاء المدارس
- 1130 مدرسة للتعليم الفني (صناعي - زراعي - تجاري- فندقي) تم إضافتها ليصبح إجمالي مدارس التعليم الفني 3114 مدرسة.
- 48 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية تم إنشاؤها بالشراكة مع شركات صناعية كبرى.
- 60 مدرسة داخل مصنع ومزرعة للتعليم والتدريب المزدوج تم إنشاؤها.
- 500 مدرسة تم رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية لها.