انطلاق صفارات الإنذار في سماء غزة.. وحصار جثث القتلى تحت أنقاض
في اليوم الثالث بعد انهيار الهدنة المؤقتة بين حركة حماس وإسرائيل، شهدنا استئناف الغارات الجوية الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك شماله ووسطه وجنوبه.
خلال الـ 24 ساعة الأخيرة فقط، أدت هذه الغارات إلى وفاة ما لا يقل عن 700 شخص، حسب إعلان المكتب الإعلامي في غزة.
المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في القطاع، الرائد محمود بصل، أكد أن طواقمه تعرضت للقصف، وأنها لم تعد قادرة على التعامل مع الجثامين تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف.
على صفحة وزارة الداخلية في غزة على تليغرام، أشار إلى وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض مع نداء لإدخال طواقم وآليات لدعم جهاز الدفاع المدني في غزة.
في سياق متصل، شهدت المناطق القريبة من قطاع غزة موجة جديدة من الصواريخ، حيث أطلقت صفارات الإنذار في مناطق مثل كيسوفيم ونير عوز وماجين.
ورغم ذلك، أكدت القوات الإسرائيلية قصف مواقع برية وبحرية في القطاع، مع استهداف أنفاق تابعة لحماس.
في تطور آخر، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، عن قصف بلدتي ريعيم ومفتاحيم بالصواريخ، فيما أكدت كتائب القسام استهداف تجمعات للقوات الإسرائيلية شرق بلدة "ماجين" برشقة صاروخية، وقصف دبابة إسرائيلية غرب جباليا بقذيفة.
"كيسوفيم ونير عوز وماجين"
بالتزامن تجددت الطلقات الصاروخة على غلاف غزة. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار من الصواريخ انطلقت في عدة مناطق قرب قطاع غزة اليوم الأحد منها كيسوفيم ونير عوز وماجين.
إلا أنه أكد أن قواته قصفت مواقع عدة برًا وبحرًا في القطاع، كما ضربت أنفاقًا لحماس.
وفي وقت لاحق أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أنها قصفت بلدتي ريعيم ومفتاحيم قرب قطاع غزة بالصواريخ.
تجمعات إسرائيلية
من جهتها أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أنها استهدفت تجمعات للقوات الإسرائيلية شرق بلدة "ماجين" برشقة صاروخية.
كما أوضحت في بيان أنها استهدفت دبابةً إسرائيلية متوغلة غرب جباليا بقذيفة.يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية كانت أخلت معظم التجمعات السكانية القريبة من القطاع، من المدنيين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فيما دعت الفلسطينيين في شمال غزة للنزوح جنوبًا، قبل أن تحثهم مجددا خلال اليومين الماضيين على النزوح بشكل أعمق بعد نحو رفح القريبة من الحدود مع مصر.